توقعت شركة أبلايد ماتيريالز (المُدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: NASDAQ:AMAT)، وهي شركة رائدة في مجال توريد معدات أشباه الموصلات، أن تتجاوز إيراداتها للربع الرابع توقعات وول ستريت، مدفوعة بالطلب القوي على أدوات صناعة الرقائق المدعومة بالذكاء الاصطناعي. تشير توقعات الشركة إلى أن إيراداتها ستبلغ حوالي 6.93 مليار دولار، وهو ما يزيد قليلاً عن متوسط توقعات المحللين البالغ 6.92 مليار دولار، وفقًا لبيانات مجموعة LSEG.
إن الطلب على رقائق الذكاء الاصطناعي آخذ في الارتفاع، مما يتطلب معدات تصنيع الرقاقات المتطورة (WFE) لإنتاجها. ويستفيد من هذا الاتجاه شركات مثل أبلايد ماتيريالز. تستفيد الشركة أيضًا من الحاجة المتزايدة إلى الحوسبة عالية الأداء ومراكز البيانات، والتي تتطلب أشباه موصلات الذاكرة مثل ذاكرة الوصول العشوائي الديناميكية وذاكرة الفلاش.
وقد أكد الرئيس التنفيذي لشركة أبلايد ماتيريالز، غاري ديكرسون، على موقع الشركة المتميز، قائلاً: "إن السباق نحو الريادة في مجال الذكاء الاصطناعي يغذي الطلب على محفظة منتجاتنا وخدماتنا الفريدة والمتصلة ببعضها البعض، مما يجعل أبلايد ماتيريالز في وضع يسمح لها بالتفوق على أسواقنا على المدى الطويل".
أما بالنسبة للربع الرابع، فقد توقعت أبلايد ماتيريالز أيضاً تحقيق ربح معدل للسهم الواحد في حدود 2.00 دولار إلى 2.36 دولار، وهو أعلى من المتوقع 2.14 دولار للسهم الواحد.
في الربع الثالث، أعلنت الشركة عن إيرادات بلغت 6.78 مليار دولار أمريكي، متجاوزةً بذلك متوسط التقديرات البالغ 6.67 مليار دولار أمريكي. وتجدر الإشارة إلى أن 32% من إجمالي إيراداتها تُعزى إلى المبيعات في الصين، وهو ما يمثل زيادة عن نسبة 27% في الفترة نفسها من العام السابق.
وفي أخبار ذات صلة، كشفت شركة أبلايد ماتيريالز في وقت سابق من شهر مايو عن تلقيها مذكرة استدعاء من وزارة التجارة الأمريكية. وتسعى الوزارة للحصول على معلومات إضافية حول شحنات الشركة إلى الصين، كجزء من الاستفسارات التنظيمية.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها