بدأت أسواق الأسهم الأوروبية الأسبوع بنبرة متفائلة، حيث ارتفع مؤشر STOXX 600 بنسبة 0.6% بحلول الساعة 0815 بتوقيت جرينتش اليوم، بعد أكبر انخفاض أسبوعي له منذ أكتوبر 2023. وشهدت البورصات الإقليمية ارتفاعات تراوحت بين 0.5% و1%، مما يشير إلى انتعاش بعد تراجع الأسبوع الماضي.
يتجه اهتمام المستثمرين إلى سلسلة من البيانات الاقتصادية المتوقع صدورها في وقت لاحق من هذا الأسبوع، بما في ذلك أرقام التضخم في أسعار المستهلكين من ألمانيا وإسبانيا وفرنسا. بالإضافة إلى ذلك، ستقدم المملكة المتحدة أرقام التوظيف يوم الثلاثاء وبيانات الناتج المحلي الإجمالي يوم الأربعاء.
الحدث الرئيسي للأسبوع هو قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفائدة، المقرر يوم الخميس. توقع المشاركون في السوق بشكل كامل خفضًا في أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. سيكون التركيز على تعليقات رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد حول إمكانية المزيد من خفض أسعار الفائدة في أكتوبر وديسمبر. كما سيتطلع المتداولون إلى رؤى من مختلف أعضاء البنك المركزي الأوروبي المقرر أن يتحدثوا خلال الأسبوع.
عبرت أويفين ديفيت، مديرة الاستثمار المؤقتة في London CIV، عن نظرة حذرة تجاه إجراءات البنك المركزي الأوروبي، مشيرة إلى أنه بينما يستعد البنك المركزي الأوروبي لبدء سلسلة من خفض أسعار الفائدة، قد تكون هذه الدورة محدودة في عمقها.
دعمًا لانتعاش السوق، شهدت أسهم التكنولوجيا ارتفاعًا بنسبة 1.3% بعد أن شهدت أسوأ أسبوع لها في ما يقرب من شهرين. وتفوق قطاع السفر والترفيه على القطاعات الأخرى بارتفاع نسبته 1.3%، مدعومًا بارتفاع قدره 6.7% في شركة Entain بعد إعلان مجموعة المقامرة البريطانية عن بداية أفضل من المتوقع للنصف الثاني من العام.
في المقابل، انخفضت أسهم Adidas AG بنسبة 3.5% بعد أن خفض بنك Barclays تصنيف السهم إلى "متساوي الوزن" من "زائد الوزن".
مع تكيف الأسواق الأوروبية، ينتظر المستثمرون أيضًا أرقام أسعار المستهلكين والمنتجين من الولايات المتحدة، والمقرر صدورها في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
على الصعيد السياسي، تجذب الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة الاهتمام، مع المناظرة الأولى بين الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب المقررة يوم الثلاثاء. وفقًا لديفيت، يمكن أن تؤثر نتيجة الانتخابات، خاصة إذا تم انتخاب ترامب، بشكل كبير على الأسواق الأوروبية، مع آثار محتملة على التعريفات الجمركية والتعاون الدولي.
ساهمت Reuters في هذا المقال.
تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها