شهد بنك تشين بريدج بانكورب، المعروف بأنه البنك المفضل للحزب الجمهوري، دخولاً هادئاً إلى السوق العام حيث انخفضت أسهمه بنسبة 2% في أول يوم تداول لها في بورصة نيويورك اليوم. وصلت قيمة البنك السوقية إلى 138 مليون دولار، مما يعكس نهجاً حذراً من المستثمرين تجاه الاكتتابات العامة النادرة في القطاع المصرفي وسط سوق تهيمن عليه بشكل أساسي شركات التكنولوجيا والتكنولوجيا الحيوية.
على الرغم من التوقيت الاستراتيجي للاكتتاب العام، قبل شهر واحد من الانتخابات الرئاسية، إلا أن استقبال البنك ذي الميول المحافظة كان أقل من حماسي. وأشار أنجيلو بوتشانيس، مساعد البيانات والمؤشرات في رينيسانس كابيتال، إلى الاتجاه المتزايد للشركات التي تضع نفسها كبدائل محافظة في السوق. ومع ذلك، أشار إلى أن تشين بريدج ليس موجهاً للمستهلكين بقدر الكيانات المماثلة الأخرى، مما قد يكون ساهم في افتتاحه الفاتر.
ترتبط الصحة المالية للبنك ارتباطاً وثيقاً بحظوظ الحزب الجمهوري. في ملفات الاكتتاب العام الخاصة به، حذر تشين بريدج من أن أي أحداث سلبية تؤثر على الحزب يمكن أن تؤثر بشكل كبير على قاعدة ودائعه.
لاحظ جو إندوسو، الرئيس التنفيذي لشركة Linqto، أنه على الرغم من وجود مخاطر غير اقتصادية مرتبطة بالبنك، إلا أنه لا يزال جذاباً للمستثمرين الأفراد الجمهوريين ويتمتع بجودة أصول قوية. واقترح إندوسو أن السهم قد يحقق أداءً أفضل في المستقبل، مع الأخذ في الاعتبار سجل البنك النظيف لمدة 12 عاماً دون أي قروض متعثرة، وهو إنجاز ملحوظ في قطاع تنتشر فيه المخاوف بشأن تخلف المقترضين عن السداد.
تأسس تشين بريدج على يد السيناتور الأمريكي السابق بيتر فيتزجيرالد، ومقره في ماكلين بولاية فيرجينيا، وكان شريكاً رئيسياً للحملات السياسية الجمهورية منذ عام 2008. على الرغم من حجمه الصغير، بفرع واحد فقط و84 موظفاً، إلا أنه تفوق على المؤسسات المالية الأكبر في العمل السياسي.
افتتح سهم البنك عند 22 دولار للسهم لكنه انخفض إلى 21.57 دولار. جمع تشين بريدج 40.7 مليون دولار من خلال طرحه العام الأولي يوم الخميس، حيث تم تسعير الأسهم عند 22 دولار، وهو ما كان أقل من النطاق المستهدف في البداية والذي تراوح بين 24 و26 دولار.
ساهمت رويترز في هذا المقال.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا