في يوم الثلاثاء، أدلى الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك بتصريح جريء حول العواقب المحتملة لأي شخص يحتفظ بمركز قصير ضد شركته. اقترح ماسك أن حتى شخصًا بثروة بيل غيتس قد يواجه الإفلاس إذا أصبحت تسلا الشركة الأكثر قيمة في العالم. يستند سياق ادعاء ماسك إلى تقارير سابقة تفيد بأن غيتس، المؤسس المشارك لمجموعة مايكروسوفت، قد اتخذ مركزًا قصيرًا بمليارات الدولارات في تسلا. ومع ذلك، فإن الوضع الحالي لموقف غيتس من سهم تسلا (NASDAQ:TSLA) غير معروف.
شهدت أسهم تسلا ارتفاعًا كبيرًا، حيث زادت بنسبة 60% منذ نتائج الانتخابات الأمريكية. ويُعزى هذا الارتفاع جزئيًا إلى العلاقة المتنامية بين ماسك والرئيس المنتخب دونالد ترامب. ومن المقرر أن تزداد مشاركة ماسك في الإدارة الجديدة حيث تم اختياره من قبل ترامب لقيادة وزارة كفاءة الحكومة، وهو دور سيشاركه مع رجل الأعمال فيفيك راماسوامي.
يحتل إيلون ماسك حاليًا لقب أغنى شخص في العالم وفقًا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات، بصافي ثروة مذهل يبلغ 376 مليار دولار. وبالمقارنة، يحتل بيل غيتس المرتبة السادسة في نفس المؤشر، بصافي ثروة قدرها 166 مليار دولار.
تتصدر آبل السباق على لقب الشركة الأكثر قيمة عالميًا، حيث تتمتع بقيمة سوقية تبلغ 3.73 تريليون دولار. أما شركة تسلا، التي تبلغ قيمتها السوقية 1.25 تريليون دولار، فتحتل المرتبة الثامنة في قائمة أكثر الشركات قيمة في العالم. ويستمر أداء سهم صانع السيارات الكهربائية في كونه محط اهتمام المستثمرين والمراقبين للسوق على حد سواء.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا