شهدت شحنات النفط الخام الروسية المنقولة بحراً انخفاضاً بنحو 11% منذ أكتوبر بسبب أعمال الصيانة في إحدى محطات التصدير الرئيسية في البلاد. وبلغ متوسط الحجم خلال الأسابيع الأربعة الماضية 3.06 مليون برميل يومياً، وهو انخفاض من الذروة الأخيرة البالغة 3.46 مليون برميل يومياً قبل شهرين.
يتزامن هذا الانخفاض مع تزايد الضغوط من الدول الغربية على أسطول الناقلات الروسية الخفية، والذي تم بناؤه للحفاظ على تدفق النفط. بالإضافة إلى ذلك، وصلت عمليات التكرير إلى أعلى معدل أسبوعي لها منذ منتصف أغسطس، مما قد يقلل من كمية النفط الخام المتاحة للتصدير. كما تواجه روسيا ضغوطاً متزايدة للالتزام بهدف إنتاجها في أوبك+، والذي تم تمديده حتى نهاية مارس.
رداً على تجارة النفط الروسية، زادت الدول الأوروبية من العقوبات على السفن التي تنقل نفط موسكو. وأضاف الاتحاد الأوروبي 42 ناقلة نفط إلى قائمة السفن الخاضعة للعقوبات يوم الاثنين، مع خضوع أكثر من نصف هذه السفن بالفعل لعقوبات المملكة المتحدة. وفي خطوة منفصلة، تستعد 12 دولة أوروبية لتشديد القيود على ناقلات النفط التي تنقل البترول الروسي عالمياً من خلال طلب إثبات الحماية ضد تسرب النفط والمطالبات الأخرى عالية التكلفة.
حددت أوكرانيا 238 ناقلة تعتقد أنها جزء من الأسطول الخفي، مع خطط للسلطات لفرض المزيد من العقوبات على هذه الناقلات. ما يقرب من ثلثي الناقلات التي فرضت عليها الدول الغربية عقوبات لمشاركتها في تجارة النفط الروسية لا تزال معطلة، مع تجمع العديد منها بالقرب من الموانئ الروسية.
مددت روسيا حظرها على مبيعات النفط للمشترين الأجانب الذين يمتثلون لآلية سقف الأسعار التي فرضتها دول مجموعة السبع حتى نهاية يونيو. يأتي هذا رداً على غزو روسيا لأوكرانيا في عام 2022.
في تطورات أخرى، يعزز مصدرو النفط الروس علاقاتهم مع المشترين في الهند. وافقت شركة Rosneft الروسية للنفط على توريد حوالي 500,000 برميل من النفط الخام يومياً إلى ريلايانس إندستريز بموجب عقد مدته 10 سنوات من المقرر أن يبدأ في يناير.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا