انخفضت أسهم بايدو (NASDAQ:BIDU) بنسبة 2% بعد تقارير من رويترز تفيد بأن آبل (NASDAQ:AAPL) تجري محادثات مع عمالقة التكنولوجيا الصينيين تينسنت وبايت دانس لدمج نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم في هواتف آيفون في الصين.
تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تقوم فيه آبل بدمج ChatGPT من OpenAI في أجهزتها خارج الصين. ومع ذلك، نظرًا للمتطلبات التنظيمية الصينية لخدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي، اضطرت آبل إلى البحث عن شراكات محلية لميزات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. يعتبر هذا التطور مهمًا لشركة بايدو، التي كانت تجري محادثاتها الخاصة مع آبل حول استخدام نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها في الصين، على الرغم من أن هذه المناقشات واجهت عقبات تقنية وفقًا للتقارير.
يُنظر إلى بحث آبل عن شركاء في مجال الذكاء الاصطناعي في الصين على أنه استجابة استراتيجية لانخفاض حصتها السوقية في البلاد، حيث تقدم العلامات التجارية المحلية مثل هواوي هواتف ذكية بقدرات ذكاء اصطناعي متقدمة. وقد أدى إطلاق هواوي الأخير لسلسلة Mate 70، التي تتميز بنموذج لغوي كبير خاص بها، إلى تكثيف المنافسة في السوق الفاخرة.
قد يشكل الدمج المحتمل للذكاء الاصطناعي من تينسنت وبايت دانس في منتجات آبل تحديًا لشركة بايدو، التي كانت تتنافس على نفس الفرصة. شهدت أسهم بايدو في هونغ كونغ انخفاضًا أكثر حدة من مؤشر هانغ سنغ، بانخفاض قدره 4.2% مقارنة بانخفاض المؤشر بنسبة 0.6%. في غضون ذلك، شهدت أسهم تينسنت ارتفاعًا بنسبة 2.3%.
يسلط تقرير رويترز الضوء على الأهمية المتزايدة لقدرات الذكاء الاصطناعي في الهواتف الذكية، خاصة في السوق الصينية التنافسية. لا تزال مفاوضات آبل مع تينسنت وبايت دانس في مراحلها الأولى، ولم يتم تلقي أي تعليقات فورية من الشركات المعنية.
مع مواجهة آبل للحاجة إلى الامتثال التنظيمي وسعيها للحفاظ على وجودها في السوق الصينية، قد يكون لنتيجة هذه المحادثات آثار كبيرة على مشهد الذكاء الاصطناعي في الصين، وعلى الشركات مثل بايدو التي تتنافس في هذا المجال.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا