انخفضت أسهم شركة بارسونز (NYSE:PSN) بنسبة 9.5% مع تفاعل السوق مع خفض التصنيف من قبل محللي شركة ويليام بلير. قامت الشركة بتغيير تصنيفها لمزود تكنولوجيا الدفاع والاستخبارات بسبب مخاوف تتعلق بعقد رئيسي مع وزارة الخارجية الأمريكية.
جاء خفض التصنيف نتيجة للمخاطر المرتفعة المرتبطة بعقد مساعدات إنسانية كبير، ولكنه سري، مع وزارة الخارجية الأمريكية، والذي ينتظر التجديد. وأشار المحلل لويس دي بالما من ويليام بلير قائلاً: "على الرغم من أن بارسونز كانت تنفذ بشكل استثنائي، فإننا نخفض تصنيفنا لأسهم بارسونز إلى أداء السوق لتعكس المخاطر المرتفعة المرتبطة بعقد المساعدات الإنسانية السري لوزارة الخارجية الأمريكية الذي يحتاج إلى تجديد (تمديد اختياري) في الربع الأول."
سلط دي بالما الضوء على عدم اليقين المحيط بالعقد في ضوء التحولات السياسية الأخيرة التي أشارت إليها الإدارة الجديدة، والتي قد تبتعد عن المساعدات الإنسانية. يقدر أن هذا العقد يمثل حوالي 10% من إجمالي إيرادات بارسونز، مما يشكل خطراً كبيراً على التوقعات المالية للشركة.
على الرغم من خفض التصنيف، اعترف المحلل بالتوافق القوي لبارسونز مع الاتجاهات العلمانية والسياسية، فضلاً عن تنفيذها الناجح على مدى العامين الماضيين. شهد سهم الشركة زيادة كبيرة بأكثر من 200% خلال هذه الفترة تحت قيادة الرئيس التنفيذي كاري سميث. تم الاعتراف ببارسونز لنموها السريع، مدفوعة بالطلب المرتفع على تكنولوجيا الأمن الخاصة بها، والفوز بمشاريع البنية التحتية الممولة من قانون الاستثمار في البنية التحتية والوظائف (IIJA)، والمشاريع الكبرى في الشرق الأوسط.
حصلت بارسونز على عقود لعدة مشاريع بنية تحتية للنقل الأمريكي الرئيسية وهي مدير برنامج رائد في الشرق الأوسط، حيث تشارك في استثمارات كبيرة في البنية التحتية. ساهمت هذه العوامل في تداول بارسونز بمضاعف مرتفع داخل القطاع.
ومع ذلك، فإن القلق الفوري بشأن عقد وزارة الخارجية وتأثيره المحتمل على إيرادات الشركة قد طغى على هذه الجوانب الإيجابية، مما أدى إلى الانخفاض الحالي في قيمة الأسهم. سيراقب المستثمرون الوضع عن كثب مع توفر المزيد من المعلومات حول تجديد العقد.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا