من ديفيد برونستروم
واشنطن (رويترز) - ذكرت هيذر ناورت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية يوم الأربعاء أن وزير الخارجية ريكس تيلرسون ونظيره الروسي سيرجي لافروف اتفقا على مواصلة الجهود التي تستهدف التصدي لبرنامج كوريا الشمالية النووي مؤكدة أن الدولتين لا تقبلان بحيازة بيونجيانج لأسلحة نووية.
وقالت ناورت في بيان إن الوزيرين تحدثا هاتفيا يوم الثلاثاء بعدما أعلنت واشنطن والأمم المتحدة عقوبات ضد كوريا الشمالية في الأيام القليلة الماضية.وأضافت "بحث الاثنان مخاوف متعلقة ببرنامج كوريا الشمالية المزعزع للاستقرار وأكدا على أنه لا الولايات المتحدة ولا روسيا تقبل بأن تصبح كوريا الشمالية قوة نووية".
وتابعت قائلة إن الجانبين اتفقا على مواصلة العمل صوب إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بالطرق الدبلوماسية.
وعرضت روسيا يوم الثلاثاء مجددا الوساطة لتهدئة التوتر بين واشنطن وبيونجيانج والذي أثار مخاوف من نشوب صراع جديد في شبه الجزيرة لكورية.
وقالت موسكو إن لافروف أبلغ تيلرسون بأن "خطاب واشنطن العدائي" وتعزيز وجودها العسكري في المنطقة يزيدان التوتر مؤكدا أن هذا غير مقبول.
ودعت روسيا مرارا إلى إجراء محادثات لحل الأزمة وشدد لافروف على الحاجة إلى "أسرع تحرك لعملية التفاوض بدلا من لغة العقوبات".
وبالإضافة إلى مسألة كوريا الشمالية، قالت ناورت إن الوزيرين
بحثا أيضا تصاعد العنف في شرق أوكرانيا وإن تيلرسون طلب من روسيا "خفض مستوى العنف". وأضافت أنهما بحثا كذلك الأزمة في سوريا.
(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)