دافوس (سويسرا)، 30 يناير/كانون ثان (إفي): أكد وزير الخارجية البرازيلي سيلسو أموريم اليوم، أثناء مشاركته بمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي، أن حل أزمة الملف النووي الإيراني يكمن في تعديل بعض بنود مقترح الوكالة الدولية للطاقة الذرية المتعلق بهذا الشأن بشكل يرضي جميع الأطراف.
وصرح أموريم لـ(إفي) "الأمر يتعلق بكيفية تطبيق الاتفاقية المقترحة، واجراء أي تعديل بها ربما يسمح بقبول الطرفين لها".
ورفض وزير الخارجية اعطاء المزيد من التفاصيل لعدم الاضرار بالمفاوضات قائلا "هذه النوعية من الأمور لا تنتهي إذا ما كثر الحديث عنها".
وأضاف "مازال الطريق طويلا ويجب اجراء المزيد من المفاوضات بين الدول المعنية".
واجتمع أموريم مع نظيره الإيراني منوشهر متقي على هامش المنتدى لبحث الخروج من الأزمة الإيرانية مع الغرب بشأن برنامجها النووي.
وتدافع البرازيل عن ضرورة حل الأزمة بشكل سياسي دون فرض أي عقوبات.
يذكر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد اقترحت على إيران مبادلة 1.200 كجم من اليورانيوم المخصب بنسبة 3.5% (ما يمثل نحو 70% من مخزون إيران) لتحويله في فرنسا وروسيا إلى قضبان وقود نووي مخصب بنسبة 20% لتشغيل مفاعل الأبحاث في طهران.
وبعد جدل بين طهران والولايات المتحدة وفرنسا وروسيا، قدمت إيران عددا من المقترحات، كان آخرها (تسليم وتسلم) الوقود المخصب على الأراضي التركية.
ويتهم جزء كبير من المجتمع الدولي إيران باستغلال برنامجها النووي في أغراض عسكرية بهدف إنتاج ترسانة من الأسلحة الذرية، وهو ما تنفيه طهران مؤكدة أن أهدافه سلمية بحتة وأهمها إنتاج الطاقة.(إفي) م ف / ع ف