الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

انخفاض فى الإحتياطى الأجنبى بتونس ليصل الى 1.64 مليار دولار

تم النشر 27/11/2011, 09:49
شهدت تونس عدة احتجاجات تطالب بالإصلاحات السياسية والإقتصادية خلال نهاية العام الماضى وهذا العام وبعد ذلك أعقبتها حالة من الإستقرار النسبى أدت الى  التفكير فى اصلاحات اقتصادية والعمل على دعم الوضع الإقتصادى التونسى.
ولكن كانت لهذه المظاهرات أثار على حجم الإحتياطى الأجنبى بخزينة البنك المركزى التونسى، حيث ذكر محافظ البنك المركزى التونسى مصطفى كامل النابلي  أن صافي الاحتياطيات الأجنبية انخفض 20 % أو 2.4 مليار دينار تونسي " 1.64 مليار دولار" حاليا مقارنة مع نهاية عام 2010.
وبالنسبة للسياحة التونسية فقد حدثت بها شبه انهيار تام بسبب تلك الإحتجاجات، ودفعت الثورة وما تبعها من أحداث كثيرا من السياح لإلغاء الحجوزات،  والقطاع السياحى يعتبر أكبر مصادر الدخل، وذكر النابلى  إن اقتصاد تونس نما بنسبة 1.5 % في الربع الثالث من العام الحالي، لكن النمو الإجمالي سيكون قريباً من الصفر فى هذا العام.
وبالنسبة للبطالة فقد ارتفعت فى خلال هذا العام لتصل الى نسبة 18.3 %، وقد حذر البنك المركزى في تقريره السنوي الأخير من تفاقم البطالة، وتدهور وضع التوازنات المالية للبلاد في 2011 بسبب جمود نسبة النمو الذى تشهده تونس، ولا يمكن  التغلب على البطالة المرتفعة  ومعالجة الفوارق الاجتماعية إلا بنسبة نمو اقتصادي في حدود 7 %.
وتتوقع مسودة الميزانية التونسية التي قدمت إلى مجلس الوزراء، في وقت سابق من هذا الشهر، أن ينتعش الاقتصاد من أزمة العام الحالي وينمو 4.5% في خلال العام القادم، وذلك على حسب  مشروع الموازنة العامة ، ونما الناتج المحلي الإجمالي لتونس 3.7% خلال العام الماضى.
ومما جدير بالذكر أن مشروع الموازنة ارتكز على تقدير نسبة النمو على زيادة صادرات السلع والخدمات بنحو 7 % بعدما تراجعت بـ2.4 % في هذا العام الجارى، وزادت حجم الإستثمارات بنحو 18.4 %، وتوجد مؤشرات أن يبلغ عجز الموازنة 6  % مما قد تضطر تونس الى الإستدانة من الخارج.
وفى وقت سابق ذكر النابلى أنه يوجد أمام تونس تحدى قوى هو عودة الاستثمارات المحلية والأجنبية قصد تحقيق قفزة حقيقية للنمو الاقتصادي الذي تكبد خسائر جراء تداعيات الإحتجاجات، والى جانب ذلك فقد ارسل  حزب حركة النهضة الفائز بانتخابات  المجلس التأسيسي الوطني التي أجريت يوم الـ23 من الشهر الماضي بالعديد من رسائل الطمأنة للمستثمرين والقطاع المالي.


أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.