واشنطن، 11 مايو/آيار (إفي): طالبت الادارة الامريكية اليوم المجلس العسكري الحاكم في مالي عقب الانقلاب الذي وقع في 22 من مارس/آذار الماضي بالتخلي عن السلطة.
وذكرت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية في بيان "الولايات المتحدة قلقة بشدة بسبب تدهور الوضع السياسي في مالي"، مفيدة "نطالب قائد المجلس امادو هايا سانوجو والمجلس بالانسحاب والسماح بعودة النظام المدني الشرعي".
وأضافت "التدخل الدائم للمجلس ادى إلى تقويض الديمقراطية في مالي وانقسام البلاد والحد من قدرة البلاد على مواجهة أزمة انسانية متزايدة في الشمال".
واستغل متمردو الطوارق في الحركة الوطنية لتحرير أزواد، الانقلاب ضد حكم الرئيس أمادو توماني في مارس الماضي، لاعلان استقلال المنطقة الشمالية في السادس من الشهر الماضي، دون أن تعترف بها أي من دول العالم. (إفي)