Investing.com - تراجعت أسعار النفط إلى أدنى مستوى جديد على مدى ثلاثة أسابيع لليوم الثاني على التوالي لليوم الخميس مواصلا خسائره من الجلسة السابقة بعد أكدت البيانات الهابطة من ادارة معلومات الطاقة الامريكية المخاوف بشأن وفرة الإمدادات العالمية.
ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية ، تراجعت عقود النفط الخام تسليم تشرين الاول/اكتوبر ليسجل ادنى سعر يومي له عند 43.90 دولار للبرميل، وهو مستوى لم يسبق له مثيل منذ 12 آب/اغطس وكان اخر تداول عند 44.10 دولار للبرميل الساعة 9.34 بالتوقيت الشرقي متراجعا بنسبة 60 سنتا، أو مايعادل 1.4٪.
وقبل ذلك بيوم، تراجعت العقود الآجلة للنفط المتداولة في نيويورك بنسبة 1.65 أو مايعادل 3.56٪، بعد أن أظهرت بيانات العرض الأسبوعية بناء كبير مفاجئ في مخزونات النفط الخام ونواتج التقطير الامريكية، فيما تراجع الديزل باقل من التوقعات.
وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، ارتفعت مخزونات النفط الاسبوعي بنسبة 2.3 مليون برميل الى 525.9 مليون برميل والتي تعتبرها الادارة "مستويات مرتفعة تاريخيا لهذا الوقت من العام".
وارتفعت مخزونات نواتج التقطير بما في ذلك وقود الديزل، الى 1.496 مليون برميل. وأظهر التقرير أيضا أن
{ecl-485|| مخزونات البنزين}} تراجعت بنسبة 691.000 برميل، توقعات مخيبة للآمال لانخفاض 1.157 مليون برميل.
وفي الوقت نفسه، في بورصة العقود الآجلة في لندن ، تراجعت عقود برنت تسليم تشرين الثاني/نوفمبر بنسبة 63 سنتا، أو 1.34٪، ليتداول عند 46.26 دولار للبرميل بعد أن سجل 46.08 دولار للبرميل خلال وقت سابق، وهو ادنى سعر له منذ 12 آب/اغسطس.
و يوم الأربعاء، تراجعت عقود برنت المتداولة في لندن بنسبة 1.84 دولار وسط تراجع الامال في تجميد الانتاج ،والمخاوف بشأن الانتاج الاضافي من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا الذي أثر على المعنويات.
وفي الوقت نفسه، فإن فرص أن اللقاء المرتقب بين كبار منتجي النفط في أواخر ايلول/سبتمبر أيلول الماضي لن تسفر عن أي إجراءات للحد من التخمة العالمية للأسواق العالمية،
قد تضائلت ، بعد أن قال وزير الطاقة في المملكة العربية السعودية الاسبوع الماضي انه لا يعتقد ان أي "تدخل كبير" في سوق النفط سيكون ضروريا.
وفشلت محاولة تجميد الانتاج في وقت سابق من هذا العام بعد ان أيدت المملكة العربية السعودية رفض ايران للمشاركة في هذه المبادرة، مشددا على صعوبة الخصومات بين السياسيين للتوصل الى اتفاق.