كوبنهاجن، 11 أكتوبر/تشرين أول (إفي): يتصدر الفيلسوف الامريكي جين شارب والراهبة المصرية ماجي جبران والناشطة الروسية سفيتلانا جانوشيكينا التوقعات للحصول على جائزة نوبل للسلام 2012 التي ستعلن الجمعة بأوسلو.
وكان لشارب المتخصص في المقاومة السلمية للعنف ومؤسس معهد "ألبرت اينشتاين" تاثير كبير على حركات من جميع انحاء العالم بينها ثورات "الربيع العربي" وبرز العام الماضي بين الاوفر حظا للفوز بالجائزة.
وكذلك تتنافس على الجائزة الناشطة الأفغانية في مجال حقوق الإنسان وقضايا المرأة سيما سمر.
ويبرز بقوة في اسلو اسم ماجي جبران مؤسسة منظمة "ستيفن تشيلدرن" الخيرية، والتي تعتبرها الاقلية المسيحية نموذجا لـ "الام تريزا" الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 1979.
ويبرز ايضا بين المرشحين بقوة للجائزة سفيتلانا جانوشيكينا مؤسسة منظمة "ميموريال" الروسية لحقوق الانسان.
وبرغم ان الجدل دائما ما يحيط بجائزة نوبل للسلام، فقد زاد بشكل ملموس في الاعوام الاخيرة بقرارات مثيرة للجدل مثل منح الجائزة للرئيس الامريكي باراك أوباما.
وتضم قائمة المرشحين ايضا الجندي الأمريكي برادلي مانينج، المتهم بتسريب الوثائق السرية الأمريكية إلى موقع ويكيليكس، ورئيسة الحكومة الأوكرانية السابقة يوليا تيموشنكو، والمسجونة حاليا بتهمة الفساد، وطبيب النساء الكونجولي دنيس موكويجيه الذي قام بمعالجة النساء اللاتي تم اغتصابهن من الميليشيات الرواندية.
كما تضم ايضا الصحفيين السويديين يوهان برسون، ومارتين شيبي، المسجونين في أثيوبيا بتهمة التجسس، والمنشق الكوبي أوزوالدو بايا سارديناس الذي لقي حتفه العام الجاري، والرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، والناشط السياسي المصري وائل غنيم.
وتضم أيضا المستشار الألماني السابق هلموت كول، والناشطة السياسية التونسية لينا بن مهني، ورجل الأعمال الأمريكي بيل جيتس مخترع نظام ويندووز، والمدونة الكوبية يواني مايا سانشيز كورديرو، والناشطة السياسية الروسية لودميلا آلكسييفا.
وبلغ عدد المرشحين للجائزة 188 شخصا و43 منظمة.
وتعد جائزة نوبل للسلام الوحيدة التي تمنح وتسلم خارج ستوكهولم بقرار صريح من مخترع الجوائز السويدي ألفريد نوبل، حيث ان النرويج كانت تشكل في حقبته جانبا من مملكة السويد.(إفي)