بروكسل (رويترز) - دعا حلف شمال الأطلسي كل الدول إلى تكثيف المساعي من أجل فرض عقوبات على كوريا الشمالية ووقف تجاربها على الأسلحة في نداء قال دبلوماسيون إنه يستهدف شركاء بيونجيانج التجاريين الذين يُشتبه في أنهم يمتنعون عن فرض إجراءات عقابية.
وأصدر كل سفراء الحلف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة وعددهم 29 البيان فيما سعت القوى الدولية لبلورة رد مشترك على سادس وأكبر تجربة نووية تجريها كوريا الشمالية في ظل مخاوف من إجراء المزيد من التجارب.
وجاء في البيان "أصبح ضروريا الآن أن تطبق كل الدول عقوبات الأمم المتحدة بعناية وشفافية أكبر وأن تبذل مزيدا من الجهد لممارسة ضغط حاسم لإقناع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بالتخلي عن مسارها الحالي الذي يسبب المخاطر ويزعزع الاستقرار".
وقال دبلوماسيون طلبوا عدم نشر أسمائهم إن هناك مخاوف من ألا يطبق العدد القليل من الشركاء التجاريين المتبقين لبيونجيانج لاسيما الصين وعدة دول أفريقية العقوبات الحالية على كوريا الشمالية بحذافيرها.
وقال دبلوماسي من الحلف يشارك في المناقشات بشأن كيفية حل أزمة كوريا الشمالية "الصين ودول أفريقية ودول آسيوية أخرى تواصل التعامل التجاري مع كوريا الشمالية. حكوماتنا تقول لغينيا بيساو وماليزيا والصين إن عليها أن تشدد تطبيقها للعقوبات".
وواجهت المساعي لفرض عقوبات جديدة على بيونجيانج في الأمم المتحدة معارضة.
ويقاوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فرض قيود على صادرات النفط لكوريا الشمالية قائلا إن الأزمة لن تحل بالعقوبات.
والحلف ليس ضالعا بشكل مباشر في الأزمة النووية لكنه دعا مرارا كوريا الشمالية للتخلي عن برامجها النووية والصاروخية.
وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج بشكل منفصل إنه يعتزم التوجه إلى كوريا الجنوبية واليابان في أكتوبر تشرين الأول.
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)