بريدجووتر (نيوجيرزي)/واشنطن (رويترز) - تلقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة إفادة من كبار مستشاري الأمن القومي بشأن وضع المفاوضات مع حركة طالبان وانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان وإمكانية التوصل إلى تسوية سياسية بين الأطراف المتحاربة.
ولا يوجد أي مؤشر على التوصل إلى نتائج في الجلسة التي جرت في نادي بيدمنستر للجولف الذي يملكه ترامب في نيوجيرزي.
وبعد الإفادة قال ترامب على تويتر "أكملت للتو اجتماعا جيدا جدا بشأن أفغانستان... نتطلع لإبرام اتفاق إذا كان ممكنا!".
ولم يخف ترامب رغبته في الانسحاب من أفغانستان بعد 19 عاما من الحرب التي اندلعت إثر هجمات الحادي عشر من سبتمبر أيلول 2001.
لكن هناك مخاوف عميقة بين مساعدي الأمن القومي إزاء المفاوضات التي يقودها الممثل الخاص للولايات المتحدة في أفغانستان، زلماي خليل زاد، الذي أطلع ترامب مع آخرين على وضع المحادثات.
وأثار الانسحاب مخاوف داخل الجيش الأمريكي وبين بعض أعضاء الكونجرس من أن أفغانستان قد تنغمس في حرب أهلية جديدة تشهد عودة حكم طالبان وتمنح تنظيم القاعدة وغيره من المتشددين ملاذا للتوسع والتخطيط لهجمات جديدة على الولايات المتحدة والحلفاء.
وقال مسؤول عسكري طلب عدم نشر اسمه إن خلافات أساسية لا تزال قائمة بين الولايات المتحدة وطالبان بعد انتهاء جولة ثامنة من المحادثات في قطر يوم الاثنين.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في بيان صدر عقب الاجتماع إن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة "بتحقيق اتفاق سلام شامل" في أفغانستان.
وقال البيت الأبيض في بيان إن الاجتماع جرى "بشكل جيد للغاية والمفاوضات مستمرة".
(إعداد محمد اليماني للنشرة العربية)