Investing.com - بقي الدولار مرتفعاً على نطاق واسع أمام العملات الرئيسية اليوم الخميس، وسط شكوك متزايدة على أن قمة الاتحاد الاوروبي قد تسفر عن تقدم في معالجة أزمة الديون في المنطقة.
فخلال تعاملات فترة بعد الظهر الأوروبية، ارتفع الدولار مقابل اليورو، مع تراجع اليورو / دولار بنسبة 0.32٪ ليصل إلى 1.2429.
وتعرضت معنويات السوق لهزة بعدما أشار مسؤول في الحكومة الألمانية إلى أن قمة الاتحاد الأوروبي لن تسفر عن أي قرارات تفصيلية وحذر من التوقعات الكبيرة في أوساط المستثمرين قبيل اختتام القمة يوم الجمعة.
وفي وقت سابق من الأسبوع، كررت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل معارضتها لفكرة إصدار سندات مشتركة لمنطقة اليورو، في حين قال مفوض الشؤون النقدية والإقتصادية في الإتحاد الأوروبي (أولي رين) أمس الاربعاء ان القمة ستركز على تدابير قصيرة الأجل لتحقيق الاستقرار في الأسواق وتخفيف ضغط الخطر على البلدان المتضررة.
ومما إضاف إلى اللهجة السلبية، شهدت ايطاليا ارتفاع تكاليف الاقتراض طويلة الأجل إلى 6.19٪، وهو أعلى مستوى لها منذ ديسمبر كانون الاول وذلك بعد مزاد سندات العشر أعوام الذي أجرته الحكومة الإيطالية، مما أظهر أن ثقة المستثمرين في البلاد استمرت في التدهور.
في هذه الأثناء، ما زال العائد على سندات العشر سنوات الاسبانية يرتفع ويقترب ببطء من 7٪، وهو المستوى الذي دفع اليونان وايرلندا والبرتغال للحصول عمليات الإنقاذ الدولية.
وفي مكان آخر ، أظهرت بيانات رسمية صدرت اليوم الخميس أن عدد العاطلين عن العمل في المانيا ارتفع بنسبة معدلة موسميا بلغت 7 الأف شخص في يونيو حزيران وهو ما يفوق التوقعات بزيادة قدرها 5 الأف، لكن معدل البطالة استقر عند 6.8٪.
وكان الدولار أيضا قد ارتفع مقابل الجنيه، مع تراجع الباوند / دولار بنسبة 0.23٪ ليصل إلى 1.5533.
أما في المملكة المتحدة، فلقد أكدت بيانات رسمية أن الاقتصاد البريطاني انكمش بنسبة 0.3 في المئة في الاشهر الثلاثة التي تنتهي في أذار/مارس، ولكن أعيد النظر في الانكماش في الربع السابق ليصل الى 0.4٪، من التقدير الأولي الذي قدره 0.3٪.
وأظهر تقرير منفصل أن العجز في الحساب الجاري في المملكة المتحدة اتسعت إلى 11.17 بليون باوند في الربع الأول، من عجز قدره 7.22 بليون في الربع الرابع من العام الماضي.
وعززت البيانات الضعيفة التوقعات بأن بنك انجلترا ربما ينفذ جولة ثالثة من تدابير التخفيف الكمي لدعم النمو، وربما أقرب وقت في الشهر المقبل.
في مكان آخر، تراجع الدولار مقابل الين الياباني وإرتفع مقابل الفرنك السويسري، مع تراجع الدولار/ين بنسبة 0.40٪ ليصل إلى 79.39 وإرتفاع الدولار/ فرنك بنسبة 0.30٪ ليصل إلى 0.9660.
كما إرتفع الدولار مقابل نظرائه الكندي والاسترالي والنيوزيلندي، مع إرتفاع الدولار / كندي بنسبة 0.36٪ ليصل إلى 1.0284 وتراجع كل من الاسترالي / دولار بنسبة 0.23٪ ليصل إلى 1.0057 والنيوزيلندي / دولار بنسبة 0.18٪ ليصل إلى 0.7902.
كما وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.09٪، ليصل إلى 82.86.
ولم يتغيير الدولار كثيراً بعدما قالت وزارة العمل في الولايات المتحدة أن عدد من الأشخاص الذين تقدموا للحصول على مساعدة البطالة الاسبوع الماضي انخفض بنسبة معدلة موسميا بلغت 6 الأف شخص إلى 386 ألف طلب، مقارنة مع التوقعات بانخفاض قدره 7 الأف إلى 385 ألف.
كما تم تنقيح رقم الأسبوع السابق ليصل إلى 392 ألف طلب من الرقم الأصلي البالغ 387 ألفاً.
وأكد تقرير منفصل ان الاقتصاد الامريكي نما بمعدل سنوي قدره 1.9٪ خلال الربع الأول، وذلك تمشيا مع التوقعات.
فخلال تعاملات فترة بعد الظهر الأوروبية، ارتفع الدولار مقابل اليورو، مع تراجع اليورو / دولار بنسبة 0.32٪ ليصل إلى 1.2429.
وتعرضت معنويات السوق لهزة بعدما أشار مسؤول في الحكومة الألمانية إلى أن قمة الاتحاد الأوروبي لن تسفر عن أي قرارات تفصيلية وحذر من التوقعات الكبيرة في أوساط المستثمرين قبيل اختتام القمة يوم الجمعة.
وفي وقت سابق من الأسبوع، كررت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل معارضتها لفكرة إصدار سندات مشتركة لمنطقة اليورو، في حين قال مفوض الشؤون النقدية والإقتصادية في الإتحاد الأوروبي (أولي رين) أمس الاربعاء ان القمة ستركز على تدابير قصيرة الأجل لتحقيق الاستقرار في الأسواق وتخفيف ضغط الخطر على البلدان المتضررة.
ومما إضاف إلى اللهجة السلبية، شهدت ايطاليا ارتفاع تكاليف الاقتراض طويلة الأجل إلى 6.19٪، وهو أعلى مستوى لها منذ ديسمبر كانون الاول وذلك بعد مزاد سندات العشر أعوام الذي أجرته الحكومة الإيطالية، مما أظهر أن ثقة المستثمرين في البلاد استمرت في التدهور.
في هذه الأثناء، ما زال العائد على سندات العشر سنوات الاسبانية يرتفع ويقترب ببطء من 7٪، وهو المستوى الذي دفع اليونان وايرلندا والبرتغال للحصول عمليات الإنقاذ الدولية.
وفي مكان آخر ، أظهرت بيانات رسمية صدرت اليوم الخميس أن عدد العاطلين عن العمل في المانيا ارتفع بنسبة معدلة موسميا بلغت 7 الأف شخص في يونيو حزيران وهو ما يفوق التوقعات بزيادة قدرها 5 الأف، لكن معدل البطالة استقر عند 6.8٪.
وكان الدولار أيضا قد ارتفع مقابل الجنيه، مع تراجع الباوند / دولار بنسبة 0.23٪ ليصل إلى 1.5533.
أما في المملكة المتحدة، فلقد أكدت بيانات رسمية أن الاقتصاد البريطاني انكمش بنسبة 0.3 في المئة في الاشهر الثلاثة التي تنتهي في أذار/مارس، ولكن أعيد النظر في الانكماش في الربع السابق ليصل الى 0.4٪، من التقدير الأولي الذي قدره 0.3٪.
وأظهر تقرير منفصل أن العجز في الحساب الجاري في المملكة المتحدة اتسعت إلى 11.17 بليون باوند في الربع الأول، من عجز قدره 7.22 بليون في الربع الرابع من العام الماضي.
وعززت البيانات الضعيفة التوقعات بأن بنك انجلترا ربما ينفذ جولة ثالثة من تدابير التخفيف الكمي لدعم النمو، وربما أقرب وقت في الشهر المقبل.
في مكان آخر، تراجع الدولار مقابل الين الياباني وإرتفع مقابل الفرنك السويسري، مع تراجع الدولار/ين بنسبة 0.40٪ ليصل إلى 79.39 وإرتفاع الدولار/ فرنك بنسبة 0.30٪ ليصل إلى 0.9660.
كما إرتفع الدولار مقابل نظرائه الكندي والاسترالي والنيوزيلندي، مع إرتفاع الدولار / كندي بنسبة 0.36٪ ليصل إلى 1.0284 وتراجع كل من الاسترالي / دولار بنسبة 0.23٪ ليصل إلى 1.0057 والنيوزيلندي / دولار بنسبة 0.18٪ ليصل إلى 0.7902.
كما وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.09٪، ليصل إلى 82.86.
ولم يتغيير الدولار كثيراً بعدما قالت وزارة العمل في الولايات المتحدة أن عدد من الأشخاص الذين تقدموا للحصول على مساعدة البطالة الاسبوع الماضي انخفض بنسبة معدلة موسميا بلغت 6 الأف شخص إلى 386 ألف طلب، مقارنة مع التوقعات بانخفاض قدره 7 الأف إلى 385 ألف.
كما تم تنقيح رقم الأسبوع السابق ليصل إلى 392 ألف طلب من الرقم الأصلي البالغ 387 ألفاً.
وأكد تقرير منفصل ان الاقتصاد الامريكي نما بمعدل سنوي قدره 1.9٪ خلال الربع الأول، وذلك تمشيا مع التوقعات.