داكار، 28 ديسمبر/كانون أول (إفي): عرض عمدة بلدية ميرموث ساكركير السنغالية، بارتليمي دياز، الذي اعتقل الجمعة الماضية بتهمة القتل، الاربعاء أمام القضاء، عقب هجوم تعرض له ويتهم الحكومة بالوقوف وراءه.
وقتل دياز شخصا وأصاب اثنين اخرين اعضاء في تنظيم عصابي اجرامي اتهمهم بمحاولة اغتياله.
وأكد عمدة البلدية انه اطلق النار دفاعا عن النفس على عشرات الاشخاص الذين ارسلو من قبل الحزب الديمقراطي السنغالي الحاكم لاغتياله.
وصرح لوسائل الاعلام "كان علي ان اختار بين الموت أو الحياة وقررت الحياة".
واعترف المصابان للشرطة بانهما قاما بمحاولة اغتيال عمدة البلدية بناء على امر من مسئول امني في الحزب الديمقراطي السنغالي مقابل 15 ألف فرنك سنغالي (25 يورو) لكل منهما.
ووقف اعضاء الحزب الديمقراطي السنغالي الذي عقد مؤتمرا له السبت الماضي دقيقة حداد على القتيل ندياجا ضيوف (37 عاما) الجندي السابق الذي اصبح عميل امني في الحزب.
واحتلت "قضية دياز" في الايام الاخيرة مساحة كبيرة في الصحف والاذاعات والمحطات التليفزيونية السنغالية التي تبحث انعكساتها على انتخابات 26 فبراير/شباط المقبل وسط الترشيح المثير للجدل للرئيس عبد الله واد (85 عاما) الذي يتطلع لولاية ثالثة.(إفي)