فوركس - الباوند/دولار يقلص المكاسب مع تراجع الرغبة في المخاطرة

Investing.com - قلص الجنيه الاسترليني مكاسبه مقابل الدولار الامريكي يوم الاربعاء، مع تراجع الرغبة في المخاطرة وسط تجدد المخاوف بشأن أزمة الديون في منطقة اليورو بعد عملية إعادة التمويل من قبل البنك المركزي الأوروبي.

فلقد تراجع الباوند/دولار تراجع من 1.5773، وهو أعلى سعر للزوج منذ 8 كانون الأول/ديسمبر ، ليصل إلى 1.5690 خلال التعاملات الأوروبية بعد ظهر اليوم، ولكن مكاسبه بقيت عند نسبة 0.18 ٪ اليوم.

وكان من المرجح أن يجد (الكيبل) الدعم عند أدنى سعر لليوم 1.5657، والمقاومة عند أعلى سعر لليوم وأعلى سعر في تسعة أيام 1.5773.

وفي عروضه الأولى لقروض الثلاث سنوات، خصص البنك المركزي الأوروبي من 849 إلى 523 بليون يورو لبنوك منطقة اليورو، وهو ما يتجاوز التوقعات التي كانت تنتظر ان يصل حجم هذه القروض إلى 391 بليون يورو.

وتعتبر هذه القروض هي وسيلة لضمان تمويل البنوك الأوروبية بأموال وافرة من أجل تفادي نقص السيولة في المنطقة وكذلك لزيادة مشترياتها من سندات مديونية دول منطقة اليورو.

ويشير حجم العملية إلى أن المقرضين الأوروبيين يعتقدون أن النقص في التمويل من المرجح أن يستمر خلال عام 2012.


أما في المملكة المتحدة، فلقد أظهر محضر اجتماع بنك انجلترا لشهر كانون الأول/ديسمبر أن صناع القرار يعتقدون أن ميزان المخاطر على النمو والتوقعات المستقبلية لمعدلات التضخم لم تتغير كثيرا عن الشهر السابق، لكنه أشار إلى أن البنك قد يزيد برنامج شراء الأصول في السنة جديدة.

وقال المحضر أن "بعض الأعضاء استمروا بالإشارة إلى أن ميزان مخاطر التضخم في تقرير توقعات التضخم لشهر تشرين الثاني/نوفمبر يشير أن المزيد من التوسع في برنامج شراء الموجودات قد يصبح مبررا في الوقت المناسب".

وفى وقت سابق اليوم، أظهر تقرير (جي أف كيه) لثقة المستهلكين في المملكة المتحدة لشهر كانون الاول/ ديسمبر تراجع ثقة المستهلكين لتصل إلى أدنى مستوى له منذ شباط/فبراير 2009.

كما ارتفع الجنيه الاسترليني الى أعلى مستوياته في عام مقابل اليورو، مع تراجع اليورو / باوند بنسبة 0.49 ٪ ليصل إلى 0.8310.

وفي وقت لاحق اليوم ، ستنشر الولايات المتحدة بيانات إقتصادية حول مبيعات المنازل القائمة.