الباوند/ الدولار ونظرة اسبوعية

Investing.com- انخفض الجنيه ا مقابل الدولار الامريكي يوم الجمعة وسط مخاوف مستمرة حول انتقال عدوى الديون في منطقة اليورو مما عزز الطلب على الملاذ الامن

بلغ الباوند / الدولار 1.5423 يوم الجمعة ، وهو أدنى سعر للزوج منذ 7 اكتوبر ، وبعد ذلك تماسك الزوج عند 1.5437 ، متراجعا بنسبة 2.23 ٪ خلال الاسبوع.

من المرجح أن يجد الزوج الدعم عند 1.5339 ، وهو أدنى مستوى منذ 4 تشرين الأول والمقاومة عند 1.5566 ، اعلى مستوى من
منذ 24 نوفمبر.

انخفض الجنيه الاسترليني مقابل الدولار ي بعد ان اخفقت ألمانيا ، أكبر اقتصاد في منطقة اليورو ، في تحقيق هدفها في المبيعات والبالغ 6 مليار يورو في مزاد العشرة اعوام 1 لبيع السندات، في اقل مبيع لديونها منذ إطلاق العملة الموحدة.

ويعود سوء نتيجة المزاد لى انخفاض عائدات السندات مما أثار المخاوف من أن أزمة الديون قد بدأت تؤثر على أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.

وفي الوقت نفسه ، حذرت وكالة فيتش للتقييمات ان فرنسا يمكن ان تقد التصنيف الثلاثي ني إذا فشل زعماء الاتحاد الاوروبي في اتخاذ إجراءات لمنع الأزمة من التفاقم.

الخميس أيضا ، أظهرت بيانات معدلة أن الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة نما بنسبة 0.5 ٪ في الربع الثالث وبنسبة 0.5 ٪ عن العام السابق، وذلك تمشيا مع تقديرات أولية في وقت سابق من هذا الشهر ، ومع توقعات الاقتصاديين.

مدد الجنيه الاسترليني خسائره مقابل الدولار يوم الجمعة بعد ارتفاع العائدات لللسندات الايطالية البالغة10 سنوات الى مستويات لا يمكن تحملها ، فوق 7 ٪ رغم شراء البنك المركزي الأوروبي ب السندات في السوق الثانوية.

وجاء الارتفاع في تكاليف الاقتراض الايطالي بعد مزاد مخيب للآمال للديون الحكومة الايطالية وزاد المخاوف من أن أزمة الديون في المنطقة آخذ في التعمق.
وتعرض الجنيه الاسترليني أيضا للضغوط بعد ان اعلن احد كبارصانعي السياسة في بنك انجلترا ان هناك مبررات قوية لمزيد من التخفيف الكمي مرة واحدة في الجولة الحالية من شراء الأصول كاملة.

وقال في وقت سابق من الأسبوع ، فإن الولايات المتحدة فائقة اللجنة التي أنشئت لخفض العجز في البلاد انها فشلت في التوصل الى اتفاق ، مما يشير إلى أن برامج الضرائب عدة ، بما في ذلك عطلة الرواتب من الضرائب ، والمخاطر تنتهي في بداية العام المقبل. لا يزال ، أكدت وكالة التصنيف ستاندرد اند بورز انها ستبقي تصنيف الائتماني للولايات المتحدة في AA + بعد تجريد الحكومة من الدرجة AAA على أعلى في 5 آب.

في الولايات المتحدة ، ذكرت اللجنة العليا لخفض العجز المالي في البلاد انها فشلت في التوصل الى اتفاق ، مشيرة الى ي برامج الضرائب المتعددة ، بما في ذلك عطلة ا الضرائب ، والمخاطر التي تنتهي في بداية العام المقبل. ، أكدت وكالة التصنيف ستاندرد اند بورز انها ستبقي التصنيف الائتماني للولايات المتحدة عند أأ + بدلا من من الدرجة أأأ في 5 آب.

في هذا الأسبوع ، سوف يكون المستثمرون يتطلعون لمزاد ديون الحكومة البلجيكية يوم الاثنين بعد أن خفضت وكالة ستاندر اند بورز تقديراتها تصنيفها في بلجيكا درجة واحدة يوم الجمعة.

وفي الوقت نفسه ، من المقرر ان يجتمع وزراء المالية في منطقة اليورو الاربعاء لبحث تفاصيل الاستفادة من صندوق الإنقاذ في المنطقة ، على الرغم من عدم احتمال اعلان مهم عن النتيجة.


قبل الاسبوع المقبل ، جمعت Investing.com قائمة من هذه الأحداث الهامة وغيرها من المحتمل أن تؤثر على الأسواق.

الاثنين 28 نوفمبر

ستقوم المملكة المتحدة بنشر بيانات الصناعة حول مبيعات التجزئة ، وهو مؤشر مهم للصحة الاقتصادية.

الاثنين أيضا ، ستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات رسمية عن مبيعات المنازل الجديدة ، وهي مؤشر رئيسي للصحة الاقتصادية.

الثلاثاء 29 نوفمبر

ستقوم المملكة المتحدة بنشر بيانات الصناعة على التضخم في أسعار المنازل ، في حين أن بنك إنجلترا سيصدر بيانات عن صافي الإقراض إلى الأفراد والمعروض النقدي م 4 والموافقات على القروض العقارية. وفي الوقت نفسه ، ستقوم وزارة الخزانة بنشر بيان حول توقعاتها السنوية ، عن ميزانية للسنة القادمة.

ستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات الصناعة على التضخم في أسعار المنازل ، فضلا عن تقرير حول ثقة المستهلك ، وهو مؤشر رئيسي للانفاق المستهلكين.

الاربعاء 30 نوفمبر

ستقوم المملكة المتحدة بنشر بيانات عن ثقة المستهلكين ، وهو مؤشر رئيسي للانفاق المستهلكين.

في وقت لاحق اليوم ، فإن الولايات المتحدة لإصدار تقرير عن كثب على الوظائف غير الزراعية التي جمعتها شركة ADP تجهيز كشوف المرتبات ، الأمر الذي يؤدي البيانات الحكومية لمدة يومين. الولايات المتحدة أيضا أن يصدر بيانات عن نشاط الصناعات التحويلية في منطقة شيكاغو ، فضلا عن تقارير حكومية حول مبيعات المنازل المعلقة ، والانتاجية غير الزراعية ، وتكاليف العمل ومخزونات النفط الخام.

الخميس 1 ديسمبر

المملكة المتحدة ستقوم بنشر بيانات عن نشاط الصناعات التحويلية ، وهو مؤشر رئيسي للصحة الاقتصادية.

الخميس أيضا ، فإن الولايات المتحدة ستقوم بنشر تقريرها الاسبوعي عن مطالبات البطالة الأولية ، في حين سيقوم معهد إدارة الإمدادات بنشربيانات عن نشاط الصناعات التحويلية.

الجمعة ، 2 ديسمبر

المملكة المتحدة ستقوم بنشر بيانات عن نشاط قطاع البناء ، وهو مؤشر رئيسي للصحة الاقتصادية.

ستقوم الولايات المتحدة بمحاصرة الأسبوع مع تقرير الحكومة عن كثب بشأن تغير العمالة غير الزراعية ، وهو مؤشر رئيسي للصحة الاقتصادية ، فضلا عن بيانات عن متوسط ​​الدخل في الساعة وارتفاع معدل البطالة.