ستراسبورج (فرنسا)، 26 أكتوبر/تشرين أول (إفي): يختار البرلمان الاوروبي غدا الفائز بجائزة ساخاروف 2011 لحرية الرأي، والاوفر حظا للفوز بها خمسة نشطاء من الربيع العربي.
ويعلن رئيس البرلمان الاوروبي جيرزي بوزيك الفائز بين ثلاثة ترشيحات وصلت للنهائي وهي نشطاء الربيع العربي وجمعية سان خوسيه دي ابارتادو الكولومبية للسلام والمعارض البيلاروسي ديميتري باندارينكا.
وظهرت الترشيحات الثلاثة النهائية التي تتنافس على الجائزة التي تبلغ قيمتها 50 ألف يورو من اصوات النواب الاوروبيين في اللجان البرلمانية للشئون الخارجية وحقوق الانسان والتنمية.
واقترحت التكتلات الكبرى للبرلمان الاوروبي التي تضم الشعبيين والاشتراكيين والليبراليين وتحالف الخضر بشكل مشترك ترشيحات النشطاء الخمس من دول الربيع العربي.
وتم ترشيح كل من التونسي محمد بوعزيزي (مفجر ثورة الياسمين)، والناشطة المصرية أسماء محفوظ، والليبي أحمد الزبير السنوسي، والسوريين رزان زيتونة ورسام الكاريكاتير علي فرزات، الذي عمد نظام بشار الأسد لتحطيم يديه حتى يتوقف عن فضح القمع الوحشي لثورة سوريا من خلال رسوماته.
ويربط بين هؤلاء الأشخاص الدفاع عن الحريات، إلى جانب غيرها من التطلعات الشرعية لشعوب دولهم، كما أنهم أسهموا بشكل كبير في موجة المقرطة التي شهدتها دول شمال أفريقيا، والمعروفة بالربيع العربي.
جدير بالذكر أن المعارض الكوبي جييرمو فارينياس قد حصل على الجائزة في نسختها الماضية، إلا أنه لم يتمكن من تسلمها بعد رفض النظام الكوبي السماح له بالسفر. (إفي)