مونروفيا (رويترز) - قالت لجنة الانتخابات في ليبيريا يوم الاثنين إن مزاعم التزوير التي أثارها مرشح رئاسي في الاقتراع الذي أجري الشهر الماضي تفتقر إلى الأدلة الكافية.
وكان من المقرر في بادئ الأمر أن يخوض لاعب كرة القدم السابق جورج ويا جولة إعادة أمام جوزيف بواكاي نائب الرئيسة ايلين جونسون سيرليف لتحديد من سيخلفها.
لكن تشارلز برومسكاين الذي حل في المركز الثالث وحزبه الحرية طعنا في نتيجة الجولة الأولى بزعم حدوث مخالفات جسيمة وعلقت المحكمة العليا هذا الشهر جولة الإعادة لحين فحص لجنة الانتخابات مزاعم برومسكاين.
وقال المتحدث باسم لجنة الانتخابات برنس دونبار بالهاتف "وفقا لقاضي القانون الإداري فإن حزب الحرية ليس لديه الأدلة الكافية لإثبات قضيته. لقد رفضت".
ويتعين الآن على مجلس مفوضي لجنة الانتخابات إقرار هذه النتيجة والتي لا يزال بإمكان المدعين بعدها إعادة القضية إلى المحكمة العليا من أجل إصدار حكم نهائي بشأنها.
وإذا مضت هذه الانتخابات قدما فستكون أول انتقال ديمقراطي للسلطة في ليبيريا منذ أكثر من 70 عاما مع ترك سيرليف الحائزة على جائزة نوبل للسلام السلطة بعد فترتي ولاية.
ويتطلع كثيرون للتغيير بعد 12 عاما قضتها الرئيسة في السلطة إذ يقولون إنها لم تفعل شيئا يذكر لتخفيف حدة الفقر رغم تعزيزها للسلام في البلاد بعد عقود من الحرب الأهلية.
(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية)