لاباز، 5 ديسمبر/كانون أول (إفي): بدأ مرشح للانتخابات البرلمانية في بوليفيا اعتصاما أمام المحكمة الانتخابية، واضرابا عن الطعام، للمطالبة بوضع صورته في بطاقات التصويت، وذلك قبل يوم واحد من الانتخابات العامة والتشريعية التي تشهدها بوليفيا.
وأشارت مصار من محكمة منطقة ركوسينيا الانتخابية اليوم إلى أن المعارض سيمار فيكتوريا، مرشح حزب حركة الوحدة الاجتماعية الوطنية لشغل مقعد البرلمان عن المنطقة المذكورة، اعتصم أمام أبوابها مضربا عن الطعام الجمعة، يؤيده 10 من أنصاره.
وأضافت المصادر أن فيكتوريا لجأ الى الاعتصام والاضراب عن الطعام بعد احتجاج على عدم وضع صورته ضمن المرشحين للانتخابات، وهو ما يراه أمرا قد يلحق به الضرر.
ويطالب المعتصمون محكمة منطقة ركوسينيا الانتخابية بتقديم حل لهذه الأزمة، حيث أن المحكمة هي الجهة المنوط بها طباعة مثل هذه المستندات.
وكانت الحكومة البوليفية قد أعلنت الجمعة أن المحكمة الانتخابية طالبت النيابة بفتح تحقيق حول المكالمة الهاتفية التي أجراها المرشح المعارض، مانفريد رييس بيا، ويعرض خلالها 150 ألف دولار على شخص لم يتم التعرف عليه بعد، مقابل زيادة نصيبه من الأصوات بنسبة 21%، بما يسمح باجراء جولة ثانية من الانتخابات.
وأوضح وزير الداخلية البوليفي ألفريدو رادا أن مجهولا قام بارسال تسجيل الاتصال الهاتفي، الى وزارته، والتي تبين لها أن الاتصال يكشف عن تفاصيل متعلقة بعمل المحكمة العليا، وهو الأمر الذي دفعه الى تقديمها الى هذه الجهة وإلى كبير مراقبي منظمة الدول الأمريكية.
وكان وزير الخارجية البوليفي ديفيد تشوكيوانكا قد أكد يوم 27 من الشهر الماضي أنه "لا شيء يحول دون فوز الرئيس البوليفي إيفو موراليس" وائتلافه بالانتخابات العامة والتشريعية.
وتوقع تشوكيوانكا أن يفوز الائتلاف الحاكم (الحركة نحو الاشتراكية)، والذي يترأسه موراليس، خلال انتخابات الغد بنسبة 65%، على الرغم من أن استطلاعات الرأي تشير الى أن الائتلاف سيحصل على 63% من الأصوات، مؤكدا أنه بفوز موراليس "سيتمكن الجميع من الانتفاع بموارد الدولة، حيث يعتزم بدء مرحلة جديدة تقوم على الصناعة". (إفي)