واشنطن (رويترز) - قال مسؤولون بحديقة الحيوان الوطنية الأمريكية في واشنطن إن الاطباء البيطريين يساعدون دبة الباندا مي شيانغ على التكيف مع توأميها اللذين وضعتهما يوم السبت الماضي وذلك بوضع أحدهما في حاضنة وترك توأم واحد فقط مع الأم على ان يتم التبديل بينهما بين حين وآخر.
وفاجأت مي شيانغ التي تعد نجمة تجذب السياح لحديقة حيوان واشنطن الاطباء حين وضعت مولودها الثاني بعد مضي نحو أربع ساعات ونصف على وضع مولودها الأول.
والباندا من أكثر انواع الحيوانات المهددة بالانقراض في العالم. وأجريت للدبة مي شيانغ عملية تلقيح صناعي في 26 و27 ابريل نيسان. واستخدم الاطباء في عملية التلقيح الاولى حيوانات منوية مجمدة لدب الباندا هوي هوي الذي يعيش في الصين وفي الثانية حيوانات منوية غير مجمدة لدب الباندا تيان تيان الذي يعيش في حديقة الحيوان الوطنية الامريكية في واشنطن.
وقالت لاوري تومبسون خبيرة الباندا إنها وباقي موظفي الحديقة راقبوا الام عن كثب لمعرفة ما اذا كانت قادرة على حمل التوأم الثاني بنفسها.
وقالت تومبسون للصحفيين "كانت تحاول جاهدة لكنها لم تستطع حمل التوأمين معا. وفي الوقت المناسب تمكننا من الدخول وأخذنا أحد التوأمين وأخرجناه بأمان حين لم تكن مي شيانغ على مقربة منه."
ونقل الصغير الى حاضنة تماشيا مع الإجراءات المتبعة عند ميلاد توأمين.
وقال الدكتور دون نيفر كبير الاطباء البيطريين في حديقة حيوان واشنطن ان الساعات الاولى بعد الولادة كانت حرجة بالنسبة للتوأمين خاصة في غياب اي فراء يكسوهما.
وقال مسؤولو الحديقة إن مي شيانغ حملت صغيرها فور مولده. وقال نيفر كبير الأطباء البيطريين بالحديقة إن العاملين بها سيتركون الأم ووليدها بمفردهما لأطول فترة ممكنة.
ويقوم المسؤولون بوزن وقياس كل توأم على حدة اثناء تبديلهما بين الام والحاضنة لمتابعة نموهما.
ووضعت مي شيانغ قبل ذلك صغيرين هما تاي شان في عام 2005 وباو باو في عام 2013. واحتفلت الدبة بابو باو بعيد ميلادها الثاني يوم الاحد.
وموطن الباندا الطبيعي هو سلسلة جبال في وسط الصين ويوجد نحو 1600 دب باندا مسجل في العالم تعيش في الحياة البرية ونحو 300 تعيش في الأسر معظمها في الصين.