(رويترز) - قال مسؤولون يوم الخميس إن الصيادين يتحملون المسؤولية عن نفوق 13 من طائر النسر الأصلع في ماريلاند في أكبر عملية قتل جماعية للطائر الأمريكي الأيقونة خلال ثلاثة عقود من الزمن.
وقالت كاترين هيبارد المتحدثة باسم الهيئة الأمريكية للأسماك والحياة البرية إن نتائج الفحوص بالمختبرات أوضحت أن هذه النسور لم تنفق لأسباب طبيعية ومنها أمراض مثل إنفلونزا الطيور وامتنعت الهيئة عن الإفصاح عما إذا كانت هذه الطيور قد تعرضت للتسمم.
وقالت هيبارد في بيان "تركز تحقيقاتنا الآن على الأسباب البشرية مع تقديم الأشخاص المسؤولين عن نفوق هذه النسور إلى العدالة".
كانت شرطة الموارد الطبيعية في ماريلاند قد تلقت في 20 فبراير شباط الماضي بلاغا بنفوق أربعة نسور قرب فيدرالسبورج في القطاع الشرقي من الولاية ووصل المسؤولون ليجدوا جِيَف تسعة نسور أخرى على مقربة من الأربعة.
وقال المسؤولون إن نفوق هذه النسور يمثل أكبر حادث من نوعه في ماريلاند.
كان النسر الأصلع الذي اختفى تقريبا من الولايات المتحدة منذ عقود قد حُذف من القائمة الأمريكية للأنواع المهددة بالانقراض عام 2007 بعد توفير الحماية له في مناطق معيشته ومنع مبيدات الآفات ما أدى إلى تزايد أعداده.
ويمثل هذا الطائر الذي يتمتع بالحماية الاتحادية رمزا للحكومة الأمريكية ويظهر في عملتها وفي الخاتم الرسمي الرئاسي.
وقالت هيبارد إن أقصى عقوبة للإضرار بالنسر الأصلع هي 100 ألف دولار علاوة على السجن عاما واحدا.
(إعداد محمد هميمي للنشرة العربية - تحرير محمد الشريف)