💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مندوبون: الاتفاق على الحد من استخدام غازات مسببة للاحتباس الحراري ممكن هذا العام

تم النشر 24/07/2016, 15:21
© Reuters. مندوبون: الاتفاق على الحد من استخدام غازات مسببة للاحتباس الحراري ممكن هذا العام

فيينا (رويترز) - قال مندوبون يوم الأحد بعد محادثات بشأن تغير المناخ استمرت عشرة أيام في فيينا إن التوصل إلى اتفاق عالمي بشأن خفض استخدام غازات مسببة لظاهرة الاحتباس الحراري وتستخدم في البخاخات وأجهزة التبريد والتكييف أصبح قريب المنال فيما يبدو.

ومن المتوقع التوصل إلى اتفاق نهائي في اجتماع يعقد في كيجالي برواندا في أكتوبر تشرين الأول المقبل. وإذا تم ذلك فسيكون أكبر إجراء منفرد يتخذ للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري منذ أن تبنت الحكومات اتفاق باريس في ديسمبر كانون الأول بهدف الحد من موجات الحر والفيضانات والجفاف وارتفاع منسوب المياه في البحار.

وفي محادثات فيينا وهي المحادثات الأخيرة قبل اجتماع كيجالي اجتمع مسؤولون من قرابة 200 دولة لوضع أسس لمثل هذا الاتفاق وبحث التفاصيل والجداول الزمنية من أجل إنهاء استخدام مركبات الهيدروفلوروكربون (اتش.اف.سي) تقريبا.

وقالت وكالة الحماية البيئية الأمريكية في بيان إن الحكومات "نجحت في وضع أسس تبني تعديلات طموحة للحد من مركبات الهيدروفلوروكربون ... في كيجالي."

وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري من بين الذين شاركوا في محادثات رفيعة المستوى يوم الجمعة. واختتم مؤتمر فيينا أعماله في وقت مبكر يوم الأحد.

ووفقا للنسخة الحالية من مسودة الاتفاق سيكون أمام الدول الغنية هدف وهو وقف استخدام مركبات الهيدروفلوروكربون تماما تقريبا بحلول العقد الثالث من الألفية الثالثة لكن الدول الأفقر -التي قد تواجه صعوبة لتحمل التكلفة المرتفعة للتحول إلى تكنولوجيات جديدة- ستحصل على مهلة عشر سنوات أو أكثر.

وقال ديفيد دونيجر من المجلس الأمريكي للدفاع عن الموارد الطبيعية لرويترز "الاحتمالات كبيرة جدا للتوصل إلى اتفاق في كيجالي."

وستحصل الدول النامية كذلك على دعم مالي من دول في مقدمتها الولايات المتحدة وكذلك من الاتحاد الأوروبي.

وتأتي المحادثات المتعلقة بمركبات الهيدروفلوروكربون في إطار بروتوكول مونتريال لعام 1987 الذي نجح في إنهاء استخدام مركبات الكلوروفلوروكربون للمساعدة في حماية طبقة الأوزون التي تقي كوكب الأرض شر الأشعة فوق البنفسجية المسببة لسرطان الجلد.

© Reuters. مندوبون: الاتفاق على الحد من استخدام غازات مسببة للاحتباس الحراري ممكن هذا العام

لكن مركبات الهيدروفلوروكربون التي حلت محلها لا تسبب الضرر لطبقة الأوزون لكنها تتسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري بدرجة أكثر آلاف المرات من غاز أول أكسيد الكربون.

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.