ولنجتون (رويترز) - أعلنت نيوزيلندا يوم الثلاثاء زيادة كبيرة في مجال الخفض المستهدف للانبعاثات الغازية المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري لكنها قالت إنها لا تزال تسعى لوضع سياسة بشأن تغير المناخ سهلة التطبيق ومتاحة بالنسبة إلى الاقتصاد الذي يقوم على قطاع الزراعة.
وقالت نيوزيلندا الواقعة في منطقة جنوب المحيط الهادي إنها ستلتزم بحلول عام 2030 بخفض الانبعاثات بنسبة 30 في المئة أقل من معدلات عام 2005 مشيرة إلى أنها ستطرح هذه المقترحات في إطار المفاوضات الخاصة بالتوصل لاتفاق شامل في مؤتمر باريس لتغير المناخ في أواخر العام الجاري.
وقال تيم جروسر وزير شؤون تغير المناخ "في حين أن انبعاثات نيوزيلندا محدودة على النطاق العالمي إلا أننا حريصون على الإسهام العادل والطموح في الجهود الدولية للحد من الانبعاثات الغازية الخاصة بالاحتباس الحراري مع تجنب الآثار الضارة لتغير المناخ".
وسبق لنيوزيلندا أن اقترحت خفضا للانبعاثات بنسبة خمسة في المئة عن مستويات عام 1990 وقال جروسر إن الرقم المستهدف الجديد يمثل خفضا للانبعاثات بنسبة 11 في المئة تقريبا عن مستويات عام 1990.
وقال جروسر "سيظل الرقم المستهدف مؤقتا لحين تصديقنا على الاتفاق العالمي الجديد".
وينتج نحو نصف حجم الانبعاثات الغازية في نيوزيلندا من المزارع الحيوانية وقطاع الانتاج الزراعي حيث لا توجد تقنيات كافية للحد من الانبعاثات الكربونية. وتولد البلاد نحو 80 في المئة من قدرتها الكهربية من مصادر الطاقة المتجددة.