(رويترز) - راقب سكان مناطق غمرتها السيول والفيضانات في أقصى جنوب ولاية ايلينوي بقلق فيضان مياه نهر المسيسيبي يوم الأحد فيما فضل المئات منهم البقاء في ديارهم مع استعداد منطقة مصب النهر لاستقبال المزيد من المياه.
وقال تشالين تاتوم رئيس مجلس إدارة مقاطعة الكسندر إن 125 منطقة غمرتها مياه السيول والفيضانات في أقصى الطرف الجنوبي بولاية ايلينوي حيث أقامت ثلاث عائلات خلف استحكامات وأكياس مملوءة بالرمال بأحد الشواطئ.
وألغت الهيئة القومية للأرصاد الجوية يوم الأحد أنشطة مراقبة للسيول في مقاطعة الكسندر ومقاطعتين أخريين بالولاية حيث تهدد مناسيب المياه شبه القياسية بتدمير الاستحكامات والسدود.
وأدى هطول أمطار على مدار عدة أيام بلغ منسوبها 25 سنتيمترا وأكثر في عدة مناطق إلى ارتفاع منسوب أنهار صغيرة ومياه المسيسيبي لتفيض على ضفافه بعدة ولايات.
وقتل 31 شخصا على الأقل في ولايات ميزوري وايلينوي وأوكلاهوما وأركسنو.
وقالت باتي تومسون المتحدثة باسم وكالة إدارة الطوارئ في ايلينوي إن تسعة أشخاص قتلوا جراء فيضانات الولاية وأعلنت عشر مقاطعات مناطق كوارث.
وقال تاتوم إنه في مقاطعة الكسندر نبه مسؤولون على أكثر من 500 منزل مغادرة المنطقة طواعية لكن الكثيرين بقوا فيما تستمر جهود الإجلاء الطوعي أربعة أيام أخرى فيما لم تسجل أي وفيات أو إصابات.
وأضاف ان الاستحكامات تتعرض لضغوط شديدة.
ومضى يقول إن منازل كثيرة كانت قد تأثرت بفيضان حدث عام 2011 معبرا عن احباطه لعدم صرف مبالغ لأكثر من 100 منزل ومنشأة بسبب أزمة الميزانية بالولاية.
ومن المتوقع حدوث مزيد من الفيضانات في منتصف يناير كانون الثاني الجاري بطول نهر المسيسيبي في تينيسي وميسيسيبي وأركنسو ولويزيانا.