جاكرتا (رويترز) - قالت منظمة إغاثة يوم الخميس إن قتالا بين جنود وانفصاليين شرد آلاف الأشخاص بإقليم بابوا بشرق إندونيسيا وإن 139 منهم على الأقل لقوا حتفهم جراء سوء التغذية والأمراض.
غير أن الجيش الإندونيسي شكك في صحة أرقام الوفيات والمشردين التي نشرتها منظمة (سوليداريتي تيم فور ندوجا).
وأدت حركة انفصالية مستمرة منذ فترة طويلة في إقليم بابوا إلى زيادة أعمال العنف خلال الأشهر الماضية.
وشن الجيش حملة في أعقاب مقتل 16 عاملا على أيدي المتمردين خلال قيامهم بمد طريق سريع بمنطقة ندوجا الجبلية في ديسمبر كانون الأول.
وقال هيبوليتوس وانجي المتطوع بمنظمة (سوليداريتي تيم فور ندوجا) إن 139 شخصا بينهم أطفال دون سن الخامسة توفوا بمخيم للمشردين في بلدة وامينا.
وأضاف أن 5200 شخص بينهم 700 طفل ظلوا بالمخيم بدون طعام كاف ومياه نظيفة وملابس.
وأبلغ وانجي الصحفيين خلال إفادة صحفية في جاكرتا "توفي طفل عمره عامان هذا الصباح".
لكن محمد عيدي المتحدث باسم القيادة العسكرية في بابوا قال إن رواية المنظمة حول الوضع "خدعة" مشيرا إلى أنه لا توجد "بيانات بشأن الوفيات".
كما طالب عيدي بأدلة عن أماكن دفن الجثث، وقال إنه لا توجد بيانات حتى عن عدد السكان بالمنطقة.
(إعداد أشرف صديق للنشرة العربية - تحرير معاذ عبد العزيز)