احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

أمين عام الأمم المتحدة يدعو لاتفاق عالمي بشأن الطبيعة يوقف "عربدة" تدميرها

تم النشر 07/12/2022, 00:50
محدث 07/12/2022, 07:48
© Reuters. الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش خلال مؤتمر رئيسي للأمم المتحدة معني بالطبيعة في مونتريال يوم الثلاثاء. تصوير: كريستين موسكي - رو

من جلوريا ديكي واليسون لامبيرت

مونتريال (رويترز) - نبه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش المشاركين في افتتاح قمة التنوع الحيوي (كوب15) في مونتريال بكندا يوم الثلاثاء إلى أن الوقت ينفد أمام حماية الطبيعة.

وفي الوقت الذي تستعد فيه الدول للتفاوض بشأن اتفاقية عالمية جديدة بشأن بيئة الأرض، قال جوتيريش "أصبحت البشرية سلاح انقراض جماعي". وأضاف "هذا المؤتمر فرصتنا لوقف عربدة الدمار هذه".

وهناك أكثر من مليون نوع، خاصة من الحشرات، مهدد الآن بالانقراض. وتختفي الأنواع بمعدل لم نشهده منذ عشرة ملايين سنة. ويُعتبر نحو 40 بالمئة من سطح الأرض متدهورا، وفقا لتقييم (توقعات الأراضي العالمية) لعام 2022 الذي تصدره الأمم المتحدة.

ويأمل المفاوضون أن تتمخض القمة التي تستمر أسبوعين عن اتفاق يضمن وجود المزيد من "الطبيعة"، الحيوانات والنباتات والنظم البيئية الصحية، في عام 2030 أكثر مما هو موجود الآن.

لكن كيفية متابعة هذا التقدم وقياسه سيحتاج إلى موافقة جميع الحكومات البالغ عددها 196 بموجب اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع الحيوي. وحذر مراقبون بالفعل، قبل بدء المحادثات جديا يوم الأربعاء من أن العملية تبدو وكأنها صراع.

وفشلت محادثات تحضيرية للقمة على مدى ثلاثة أيام انتهت يوم الاثنين في تقديم مسودة اتفاق للمفاوضات قبل اختتام القمة في 19 ديسمبر كانون الأول.

وقالت إليزابيث ماروما مريما، الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع الحيوي، في مؤتمر صحفي "تحقق بعض التقدم، لكن ليس بالقدر المطلوب أو المتوقع. لا أشعر أن المندوبين وصلوا إلى ما كنا نتوقعه".

ويحضر القمة أكثر من عشرة آلاف مشارك، من بينهم مسؤولون حكوميون وعلماء ونشطاء، وسط دعوات من دعاة حماية البيئة وشركات لحماية الموارد الطبيعية وفقدان أنواع من الكائنات الحية.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وشدد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على ضرورة أن تحمي الدول 30 في المئة من أراضيها ومياهها بحلول عام 2030، وهو مطلب رئيسي للأمم المتحدة. وقال أيضا إن كندا ستخصص 350 مليون دولار لتمويل التنوع الحيوي الدولي.

وأضاف "هناك الكثير من الخلافات بين الحكومات... ولكن إذا لم نتمكن من الاتفاق كعالم على شيء أساسي مثل حماية الطبيعة، فلا شيء آخر يهم".

* نقاط عالقة

ولم تحظ قط محادثات الأمم المتحدة بشأن التنوع الحيوي التي تنعقد كل عامين بالقدر نفسه من الاهتمام الذي يحظى به المؤتمر السنوي للمنظمة الدولية المعني بتغير المناخ. لكن هناك وعيا متزايدا بأن حماية الطبيعة والسيطرة على تغير المناخ يسيران جنبا إلى جنب.

وتعتبر النظم البيئية الصحية مثل الغابات والأعشاب البحرية أساسية للسيطرة على ظاهرة الاحتباس الحراري. وفي الوقت نفسه، يتزايد تهديد ارتفاع درجات الحرارة العالمية لنظم بيئية كثيرة وكذلك الأنواع غير القادرة على التكيف بسرعة أو على الانتقال إلى مناطق أكثر اعتدالا.

وبشكل عام، تأمل الأمم المتحدة في إقناع جميع الدول بالتعهد بوضع 30 في المئة على الأقل من مناطقها البرية والبحرية تحت الحماية بحلول عام 2030، وهو هدف غالبا ما يشار إليه باسم هدف "30 بحلول 30".

وفي الوقت الحالي، تقع حوالي 17 في المئة فقط من مساحة اليابسة في العالم تحت نوع من الحماية مقابل أقل من ثمانية في المئة من المحيطات العالمية.

كما يخضع للبحث 22 هدفا محتملا آخر، من كبح استخدام مبيدات الآفات إلى إلغاء دعم بنحو 500 مليون دولار للأنشطة التي تسبب أضرارا للطبيعة.

لكن المفاوضين قالوا إن مسودة الاتفاق ما زالت مليئة بأمور مثار خلاف، مما يشير إلى عدم وجود اتفاق.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

ومن بين أصعب القضايا ما إذا كان يجب تضمين جهود للحد من انبعاثات الاحتباس الحراري وما إذا كان يتعين فرض موعد نهائي للتخلص التدريجي من مبيدات الآفات وكيفية ضمان حصول الدول الفقيرة على التمويل اللازم لاستعادة المناطق المتدهورة بيئيا.

وحتى هدف (30 بحلول 30) يصبح خادعا في التفاصيل نظرا لأن بعض الدول تملك مساحات شاسعة من الأرض أو المحيطات تعج بالحياة البرية، بينما البعض الآخر لا يحظى بذلك.

(إعداد محمد حرفوش وعلي خفاجي للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.