احصل على خصم 40%
🔥 لا تفوت فرصة صعود الأسهم.. أكبر حيتان التكنولوجيا يسجلون صعودًا بـ 7.1%. استراتيجية فريدة لانتقاء الأسهم بالذكاء الاصطناعياحصل على 40% خصم

أوروبا والإمارات تتعهدان بحشد التأييد لإقرار أهداف عالمية للطاقة المتجددة

تم النشر 07/06/2023, 16:10
محدث 07/06/2023, 19:12
© Reuters. أعلام الاتحاد الأوروبي أمام مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل - صورة من أرشيف رويترز.
LCO
-

من كيت أبنيت

بروكسل (رويترز) - تعهدت المفوضية الأوروبية والإمارات، رئيس قمة الأمم المتحدة للمناخ (كوب28)، يوم الأربعاء بحشد التأييد لإقرار أهداف عالمية للتوسع في استخدام الطاقة المتجددة، وقالتا إن ذلك سيساعد البلدان على التحول عن استخدام الوقود الأحفوري دون تقنيات الحد من الانبعاثات.

وذكر الطرفان في بيان مشترك صدر بعد اجتماع في بروكسل أن الجانبين "سيعملان على حشد أكبر قدر من التأييد من أطراف كوب28 لأهداف 2030 العالمية الخاصة بزيادة حجم الطاقة المتجددة لثلاثة أمثال وكفاءة الطاقة إلى المثلين".

وجاء في البيان "هذه الأهداف ستدعم التحول نحو أنظمة طاقة خالية من الوقود الأحفوري غير المصحوب بإجراءات للحد من الانبعاثات الناجمة عنه"، مثل تقنية احتجاز الكربون.

وقال الاتحاد الأوروبي والإمارات إنهما سيعملان معا على إنشاء صندوق لمعالجة الضرر الناجم عن تغير المناخ ولا يمكن إصلاحه في البلدان المعرضة للخطر. واتفقت الدول في العام الماضي على تأسيس هذا الصندوق، لكنها لم تتفاوض بعد على آلية عمله أو مصدر تمويله.

وفي قمة الأمم المتحدة السابقة للمناخ (كوب27)، فشلت الدول في التوصل إلى اتفاق على خفض استهلاك الوقود الأحفوري الذي يتسبب في تغير المناخ.

وأيدت أكثر من 80 دولة اقتراحا من الهند بخفض الاستهلاك، لكن السعودية ودولا أخرى غنية بالنفط والغاز عارضته.

وتأمل بعض البلدان، ومن بينها دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، في إحياء هذا الاقتراح قبل قمة كوب28 التي ستنعقد في 30 نوفمبر تشرين الثاني بدبي.

لكن الدول اختلفت بالفعل على الصياغة.

وحث سلطان الجابر رئيس قمة كوب28، الذي يرأس أيضا شركة النفط الوطنية في الإمارات، الدول الشهر الماضي على التركيز على التخلص التدريجي من انبعاثات الوقود الأحفوري.

وقد يسمح ذلك لدول بالاستمرار في استخدام الوقود الأحفوري لكن مع استخدام التكنولوجيا الخاصة باحتجاز الانبعاثات الناتجة عنه.

© Reuters. أعلام الاتحاد الأوروبي أمام مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل - صورة من أرشيف رويترز.

وتريد دول أخرى التزاما واضحا بالتوقف التدريجي عن استخدام النفط والغاز والفحم.

وقالت هولندا وتشيلي ونيوزيلندا والدول الجزرية المعرضة لخطر تغير المناخ، ومن بينها جزر مارشال، في رسالة مشتركة الشهر الماضي "لا بد أن ننهي حقبة الوقود الأحفوري ونتخلص تدريجيا منه".

(إعداد نهى زكريا للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي ومحمود رضا مراد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.