احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

الأمم المتحدة: العالم يخسر المعركة أمام "النفايات الإلكترونية"

تم النشر 20/03/2024, 22:07
© Reuters. تاجر أجهزة كهربائية مستعملة يكدس أجهزة تلفزيون قبل تفكيكها في مدينة أحمد اباد بالهند في صورة من أرشيف رويترز .

من سيسيل مانتوفاني

جنيف (رويترز) - قال خبير بالأمم المتحدة يوم الأربعاء إن العالم يخسر المعركة أمام النفايات الإلكترونية، وذلك بعد أن خلص تقرير إلى أن 62 مليون طن متري من الهواتف المحمولة والأجهزة جرى التخلص منها في أرجاء الكوكب في عام واحد فقط، ومن المتوقع أن تزيد هذه الكمية بمقدار الثلث بحلول 2030.

وتتكون النفايات الإلكترونية من أي أجهزة يجري التخلص منها وتحتوي على منفذ كهرباء أو بطارية. وقد تحتوي على إضافات سامة أو مواد خطرة مثل الزئبق وتمثل خطرا بيئيا وصحيا.

وقال كيس بالدي أحد كبار المختصين العلميين في برنامج دورات الاستدامة بمعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث "غالبا ما تكون هذه السلع صعبة الإصلاح. تصير نفايات بسهولة وبالتالي تتكاثر النفايات على مستوى العالم".

وأضاف "تزيد النفايات الإلكترونية بسرعة أكبر من جهود إعادة تدويرها... نحن نخسر المعركة بكل بساطة".

وفي 2022، بلغ الإجمالي السنوي العالمي للنفايات الإلكترونية 62 مليون طن متري بارتفاع نسبته 82 بالمئة عن 2010. ويزداد توليد النفايات الإلكترونية بواقع 2.6 مليون طن سنويا، ما يعني أنه قد يصل إلى 82 مليون طن متري بحلول 2030.

وقال بالدي "السواد الأعظم من النفايات الإلكترونية لا يُدار بشكل جيد.. يمكن أن ينتهي بها المطاف في مكبات النفايات مثل الأغراض الصغيرة كهواتفكم المحمولة أو فُرش أسنانكم التي يتخلص منها الأشخاص في النفايات التي لا يمكن إعادة تدويرها".

ويعزو خبراء الأمم المتحدة هذه الزيادة إلى عوامل منها ارتفاع الاستهلاك والافتقار إلى خيارات الإصلاح وقِصَر دورة حياة الإلكترونيات وعدم كفاءة البنية التحتية لإدارة النفايات الإلكترونية.

وأشار بالدي إلى أنه حتى الأغراض المصممة لخفض استهلاك الطاقة مثل الألواح الشمسية تسهم في زيادة النفايات الإلكترونية. وقال بالدي إنه يُقدر أن نحو 600 ألف طن متري من الألواح الضوئية جرى التخلص منها في 2022.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وقال كوسماس لاكيسَن زافازافا مدير مكتب تطوير الاتصالات في الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة "على المصنعين مسؤوليات من جهة وضع معايير موحدة والتأكد من عدم بخس المستهلك حقه، لذا ينبغي للمنتج الذي يصنّعونه ألا تكون دورة حياته قصيرة".

وأضاف "أعتقد أن القطاع الخاص عليه أن يرسم لنفسه صورة كمواطن صالح".

(إعداد محمد أيسم للنشرة العربية - تحرير أيمن سعد مسلم)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.