احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

مدافعون عن البيئة يقاضون إدارة ترامب لسماحها بجلب أجزاء الأفيال لأمريكا

تم النشر 21/11/2017, 08:10
محدث 21/11/2017, 08:10
© Reuters. مدافعون عن البيئة يقاضون إدارة ترامب لسماحها بجلب أجزاء الأفيال لأمريكا

من إيان سيمبسون

واشنطن (رويترز) - أقامت جماعات مدافعة عن البيئة دعوى قضائية ضد الحكومة الأمريكية يوم الاثنين بسبب خطة تسمح للصيادين بجلب أجزاء قيمة من الأفيال والأسود من زيمبابوي إلى الولايات المتحدة، وذلك بعد تغيير إدارة الرئيس دونالد ترامب بياناتها بخصوص هذه الخطوة المحتملة.

والدعوى المقامة أمام محكمة اتحادية في واشنطن هي أحدث خطوة في قضية طويلة بدأت الأسبوع الماضي عندما قالت مجموعة للصيد في مؤتمر في إفريقيا إن البيت الأبيض مستعد لتغيير قرار يحظر استيراد الأجزاء المهمة من الأفيال، الأمر الذي أدى إلى زيادة كبيرة في الانتقادات من قبل المدافعين عن الحياة البرية.

وقال مركز التنوع الحيوي ومجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية في بيان إن الدعوى القضائية التي أقامتها الجماعتان إنما تستهدف حسم "إعلانات متعارضة" من قبل الإدارة الجمهورية بخصوص واردات الأجزاء المهمة من الأنواع المعرضة للخطر.

وقالت إدارة الأسماك والحياة البرية يوم الأربعاء إنها خلصت إلى أن زيمبابوي وزامبيا وضعتا خططا للحفاظ على الطبيعة تسمح بصيد الأنواع المهددة على نحو يحافظ عليها، وهو إعلان جاء في ذات الأسبوع التي تعرضت فيه زيمبابوي لانقلاب على الحكم. وسيسمح اقتراح نشر يوم الجمعة باستيراد الأجزاء مهمة من الأفيال والأسود التي تم صيدها في زيمبابوي وليس في زامبيا إلى الولايات المتحدة.

وقالت الجماعتان المعنيتان بالحفاظ على الطبيعة في الدعوى القضائية التي جاءت في 34 صفحة يوم الاثنين "هذان الإجراءان الأخيران متعسفان ومدفوعان بالأهواء، ذلك لأن الأدلة لا تدعم الاستنتاج بأن صيد الأفيال والأسود من أجل الحصول على الأجزاء المهمة فيها بزيمبابوي يعزز بقاء الأنواع".

وطلبت الدعوى القضائية من القاضي بأن يحكم بعدم قانونية الإجراء واختصمت وزير الداخلية رايان زينكي وإدارة الأسماك والحياة البرية. وأحالت وزارة الداخلية الأسئلة عن الدعوى القضائية إلى وزارة العدل، التي لم ترد على الفور على طلب للتعليق.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وفي أعقاب نشر قرارات زيمبابوي المقترحة قال البيت الأبيض إنه لم يتخذ قرارا يسمح باستيراد الأجزاء المهمة من هذه الحيوانات.

وقال الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة العام الماضي إن عدد الأفيال في إفريقيا تقلص بحوالي الخمس في الفترة بين عامي 2006 و2015 بسبب تزايد الصيد الجائر من أجل العاج.

(إعداد أشرف راضي للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.