احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

معهد رويترز: الشبان أكثر إقبالا على واتساب من فيسبوك فيما يتعلق بالأخبار

تم النشر 14/06/2018, 10:01
محدث 14/06/2018, 10:10
© Reuters. معهد رويترز: الشبان أكثر إقبالا على واتساب من فيسبوك فيما يتعلق بالأخبار

لندن (رويترز) - أظهر مسح لمعهد رويترز لدراسة الصحافة أن استخدام شبكات التواصل الاجتماعي ومنها فيسبوك لمتابعة الأخبار بدأ في التراجع في الولايات المتحدة مع تحول الكثير من الشبان إلى تطبيقات التراسل مثل واتساب المملوك لفيسبوك لمناقشة الأحداث.

ووجد المسح الذي أجري على 74 ألف شخص في 37 دولة إن استخدام فيسبوك وهي شبكة التواصل الاجتماعي الأكبر في العالم لمتابعة الأخبار انخفض تسع نقاط مئوية مقارنة مع عام 2017 في الولايات المتحدة. وتراجع عشرين نقطة مئوية بين الشبان الأقل عمرا.

وقال نيك نيومان الباحث بمعهد رويترز لدراسة الصحافة في (تقرير الأخبار الرقمية) "استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في الأخبار بدأ في التراجع في عدد من الأسواق الرئيسية بعد سنوات من النمو المستمر.

"ما زلنا نرى زيادة في استخدام تطبيقات التراسل في الأخبار إذ يبحث المستخدمون عن فضاءات أكثر خصوصية (وأقل مواجهة) للتواصل".

ويكشف المسح عن تقلبات أذواق المستخدمين حيث تحاول صناعة الأخبار التعامل مع تأثير الإنترنت والهواتف الذكية التي غيرت طريقة تناول الناس للأخبار والطريقة التي تجني بها شركات الإعلام المال.

وأجرت مؤسسة يوجوف لدراسات السوق المسح لصالح معهد رويترز تقريبا قبل قيام فيسبوك بتعديل وسائل البحث الآمن على منصتها لعرض آخر الأخبار (نيوز فيد) في يناير كانون الثاني الماضي.

ولا يزال الكثير من المستخدمين يلجأون إلى فيسبوك وتويتر لمعرفة الأخبار لكن مناقشتها تتم عبر تطبيقات التراسل مثل واتساب لأن الناس غالبا ما يشعرون أنهم أقل عرضة للانتقاد عند مناقشة الأحداث عبر مثل هذه التطبيقات.

ونقل عن مشاركة في المسح من المملكة المتحدة قولها "التواصل الاجتماعي مثل ارتداء قناع.. عندما أكون في مجموعاتي للتراسل مع أصدقائي أخلع هذ القناع وأشعر بنفسي حقا".

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وقال تقرير الأخبار الرقمية إن واتساب، الذي انطلق عام 2009 واشترته فيسبوك عام 2014 مقابل 19 مليار دولار، أهم من تويتر فيما يتعلق بمتابعة الأخبار في العديد من الدول.

ومعهد رويترز لدراسة الصحافة مركز بحثي مقره جامعة أكسفورد. وتمول مؤسسة تومسون رويترز فاونديشن، الذراع الخيرية لتومسون رويترز، المعهد.

(إعداد أشرف صديق للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.