💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

انقاذ الحوت الأحدب من شباك الصيادين وانياب سمكة القرش

تم النشر 14/07/2015, 11:54
© Reuters. انقاذ الحوت الأحدب من شباك الصيادين وانياب سمكة القرش

(رويترز) - دفعت حادثتان تضمنتا وقوع الحوت الأحدب في شباك الصيادين قبالة الساحل الشرقي للولايات المتحدة خلال الاسبوع المنصرم العلماء الى تجديد دعوتهم لتعديل أساليب الصيد بحيث تحول دون تهديد الأنواع المعرضة للانقراض.

ورصد الباحثون يوم السبت الماضي حوتا أحدب -كان قد تعرض بالفعل لهجومين من سمكة قرش بيضاء طولها 15 قدما- وقد حوصر في شباك الصيد في مياه المحيط الاطلسي على بعد خمسة أميال من منطقة كيب كود في ماساتشوستس.

ونجح العلماء ورجال الانقاذ في التحرك بحرص لتخليص الحوت الأحدب من حبائل الصيادين لينطلق بعيدا فيما تخلت سمكة القرش خلال عملية الانقاذ عن معاودة محاولات الهجوم على الحوت الأسير وسط الشباك الذي كان في وضع منحن مشلول الحركة ما سهل على القرش مهاجمته.

وقال سكوت لاندري مدير مركز فرق انقاذ الحيوانات البحرية الأسيرة التي تولت انقاذ الحوت على بعد خمسة أميال من منطقة بروفنستاون في ماساتشوستس "نظرا لضخامة حجم سمكة القرش فقد كان موقفا عصيبا للغاية".

وقال في اشارة الى شراسة هجوم سمكة القرش "لو لم نتمكن من رصد هذا الحيوان لما وجدناه حيا اليوم".

وقال المركز إن هذا الحوت هو السادس بين 11 حوتا وقعوا في أسر شباك الصيادين هذا العام في المنطقة المحصورة بين خليج فوندي بكندا وولاية فلوريدا.

وقال بوب شولكوبف مدير مركز الثدييات البحرية المحاصرة في نيوجيرزي إن قبطان زورق دورية كان قد رصد حوتا آخر في شباك الصيادين قبالة سواحل جيرزي يوم الخميس الماضي وأفادت انباء بانه بصحة جيدة ولم يشاهد منذئذ.

وقال لاندري "إنها ليست مشكلة محلية بل هي مشكلة كل المحيطات"

وقالت الإدارة القومية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي في الآونة الاخيرة إن الحوت الأحدب الموجود في مياه ألاسكا يكاد يفقد وضعه كأحد أنواع الكائنات المهددة بالانقراض بعد ان ظل تحت حماية الجهات الاتحادية طيلة 40 عاما.

وطلبت ألاسكا في 26 فبراير شباط الماضي من مديري المصايد الاتحادية حذف تصنيف "المهددة بالانقراض" من مجموعات الحوت الأحدب -التي تسبح في القطاع الأوسط من شمال المحيط الهادي بعد ان اكتسبت هذه الصفة بموجب القانون الأمريكي للأنواع المهددة بالانقراض- وذلك نظرا لتزايد اعداده في ضوء اللوائح الحالية التي تقضي بحماية الثدييات المهاجرة.

© Reuters. انقاذ الحوت الأحدب من شباك الصيادين وانياب سمكة القرش

يجيء قرار حذف هذا التصنيف بعد ان استجابت الإدارة على نفس المنوال لطلب من اتحاد صيادي هاواي للحفاظ على التقاليد بحذف جميع حيتان شمال المحيط الهادي من قائمة الأنواع المهددة بالانقراض.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.