💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

باحثون يدافعون عن جودة الأقماح الكندية في مواجهة انتقادات

تم النشر 01/06/2015, 12:58
© Reuters. باحثون يدافعون عن جودة الأقماح الكندية في مواجهة انتقادات

وينيبج (مانيتوبا) (رويترز) - أفادت نتائج أشمل دراسة من نوعها بان المحتوي البروتيني للقمح الكندي تذبذب بصورة طفيفة خلال 141 عاما ما يدحض مزاعم تقول إن تغييرات جذرية قد طرأت على هذا المحصول ما أدى الى اصابة الناس بالامراض.

كان خبراء التغذية وأنصار الحميات الغذائية قد عزفوا عن استخدام القمح -وهو مكون رئيسي للخبز والكعك والمعكرونة- منذ صدور كتاب (ويت بيلي) الأكثر مبيعا عام 2011 لمؤلفه الطبيب الأمريكي وليام ديفيز الذي قال إن الاقماح الحديثة ليست تلك التي دأب الناس على استهلاكها مشيرا الى انها السبب في اصابتهم بالوعكات الصحية ونصح بعدم استخدامها.

غير ان رافي تشيبار وببير هول استاذي علم النبات بجامعة ساسكاتشيوان قالا إنه في حين ان القمح الربيعي الكندي كان أكثر انتاجية وأقصر في الطول بين عامي 1860 و2001 زاد محتواه البروتيني بنسبة نحو واحد في المئة فقط.

ونشر البحث قي دورية (سيريال كيمستري) لكيمياء الحبوب والغلال.

وقال تشيبار في مقابلة إن "القمح من المحاصيل الغذائية الرئيسية ويتعين على الناس معاودة استخدامه لانه لن يتسبب في هذه الآثار المزعومة".

وكندا ثاني أكبر دولة مصدرة للأقماح في العالم.

ويحدد المحتوى البروتيني حجم رغيف الخبز وقال موقع الدكتور ديفيز إن القمح يحتوي على ألف نوع من البروتينات منها الجلوتين الذي يتسبب في آثار غير مرغوبة على الصحة ما يجعله -على حد قول الدكتور ديفيز- "حبوب فرانكشتاين التي يمكنها ان تتسبب في مزيد من الاضرار تتجاوز ما ينجم عن أي جماعة ارهابية اجنبية".

وقال متحدث باسم ديفيز إنه بحاجة الى متسع من الوقت للاطلاع على الدراسة قبل التعليق عليها.

© Reuters. باحثون يدافعون عن جودة الأقماح الكندية في مواجهة انتقادات

وبدأت هذه الدراسة على القمح الكندي عام 1989 لبحث تحسين انتاجية هذا المحصول.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.