💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

تقرير أمريكي: سهولة قياس علاقة تغير المناخ بالظروف الجوية القاسية

تم النشر 14/03/2016, 14:02
© Reuters. تقرير أمريكي: سهولة قياس علاقة تغير المناخ بالظروف الجوية القاسية

واشنطن (رويترز) - قالت الهيئة القومية الأمريكية لأكاديميات العلوم والهندسة والطب إن بإمكان العلماء قياس مدى أثر تغير المناخ على تكون الظواهر المناخية القاسية ومنها موجات الجفاف والحر وهطول الأمطار الغزيرة بشكل أفضل لكن هذه الأبحاث لم توضح علاقة ظاهرة ارتفاع درجة الحرارة في العالم بحرائق الغابات والأعاصير.

وقالت الهيئة في تقرير يقع في 144 صفحة إن هناك العديد من العوامل وراء الأحداث المناخية منها الاختلافات الطبيعية ودورات الغلاف الجوي.

وقالت الهيئة المكلفة من قبل الكونجرس الأمريكي بإجراء دراسات لحساب الحكومة الاتحادية إن من الصعوبة بمكان تفسير الظواهر الجوية القاسية.

وقال ديفيد تيتلي العالم بجامعة ولاية بنسلفانيا الذي يرأس اللجنة التي وضعت التقرير إن خبراء الأرصاد الجوية يواجهون استفسارات متزايدة عما إذا كانت الظواهر القاسية ناشئة عن ارتفاع درجات حرارة الكوكب التي هي من صنع البشر.

وقال في بيان "وفيما أن من الصعوبة بمكان الرد على هذا السؤال نظرا لتعدد العوامل التي تسبب ظاهرة فردية ما تتعلق بالطقس يمكننا الآن أن نقول الكثير عن كيف يؤثر تغير المناخ على مدى شدة أو احتمالات حدوث واقعة جوية بعينها".

وشاعت الأسئلة المتعلقة بمدى كون تغير المناخ من الأسباب وراء الظواهر الجوية القاسية في أعقاب الإعصار ساندي الذي ضرب شمال شرق الولايات المتحدة عام 2012 والفيضانات العارمة التي تعرضت لها منطقة جنوب كارولاينا وبريطانيا العام الماضي وموجة الحر التي اجتاحت جنوب آسيا الصيف الماضي وقتلت آلاف الأشخاص.

وقال التقرير إن العلماء يؤكدون مسؤولية البشر عن إحداث ظاهرة زيادة درجات كوكب الأرض ومدى علاقة ذلك بالتغيرات الجوية القاسية مثل موجات الحر الشديدة وموجات الصقيع المفاجئة وذلك في ظل توافر وسهولة ربط البيانات التاريخية ومحاكاتها بنماذج للطقس.

وأضاف إن مثل هذه الظروف الجوية القاسية تتلوها موجات من الجفاف والأمطار الغزيرة الناشئة بدورها عن زيادة رطوبة الغلاف الجوي في ظل تغير المناخ.

وقال التقرير إن حرائق الغابات قد تنشأ جراء سوء إدارة الغابات وتغيرات المناخ.

© Reuters. تقرير أمريكي: سهولة قياس علاقة تغير المناخ بالظروف الجوية القاسية

وقال التقرير إن العواصف الرعدية الشديدة والأعاصير ترتبط ارتباطا طفيفا بارتفاع درجات حرارة الكوكب لاسيما إذا حدثت خارج المياه الواقعة في المناطق الاستوائية والمدارية فيما أشار التقرير إلى قلة المعلومات المتاحة وصعوبة وضع نماذج محاكاة.

(إعداد محمد هميمي للنشرة العربية - تحرير محمود سلامة)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.