💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

حياة الطفيل المسبب لمرض النوم الخالية من الجنس قد تقضي عليه

تم النشر 27/01/2016, 13:25
© Reuters.  حياة الطفيل المسبب لمرض النوم الخالية من الجنس قد تقضي عليه

(مؤسسة تومسون رويترز) - قال فريق دولي من العلماء إن نمط الحياة غير الطبيعية الخالية من الجنس للطفيل المسبب لمرض النوم القاتل في افريقيا الذي يهدد ملايين البشر في غرب ووسط القارة السوداء قد يكون سببا في فنائه من الوجود.

هذا الطفيل المسمى (تي.بي.جامبينز) لم يمارس الجنس منذ آلآف السنين وهو الان بمثابة استنساخ لا جنسي من جده الأقدم.

وقال ويلي وير خبير المعلومات الحيوية بجامعة جلاسجو "اكتشفنا أن الطفيل المسبب لمرض النوم الافريقي موجود منذ الاف السنين دون ممارسة للجنس وهو الان يعاني تبعات هذه الاستراتيجية."

وأضاف وير الذي أشرف على الدراسة التي نشرت في الدورية العلمية إيلايف "نظريا العواقب المنتظرة لهذا هو أن يفنى من الوجود على المدى الطويل."

فالتناسل الجنسي ينشط الحمض النووي دي.ان.ايه للكائن الحي الذي يعد بمثابة قطع تشييد لبناء الحياة وهو ما يخلق تنوعا جينيا ويزيل التحورات غير المرغوب فيها مما يساعد الكائنات على البقاء.

ويقول وير "في المستقبل القريب أو المتوسط... التعرف على هذا الضعف في الطفيل يمكن أن يساعد الباحثين على تطوير أساليب علاج جديدة لمرض النوم."

وينشر ذباب تسي تسي هذا الطفيل ويؤثر على السكان الذين يعيشون في مناطق الريف في 24 دولة من دول غرب ووسط افريقيا.

وفور اصابة الانسان بالمرض يمكن أن ينام طوال سنوات قبل أن تظهر الاعراض ويدمر المرض الجهاز العصبي ويدخل المريض في نهاية المطاف في حالة غيبوبة اذا ترك دون علاج.

ويعالج المرض في مراحله المتأخرة بالكيماويات التي يمكن أن تكون لها أعرض جانبية خطيرة. ويمكن علاج المرض بسهولة في مراحله الاولى.

و"قفز" الطفيل من الحيوان الى الانسان خلال العشرة الاف عام الأخيرة في وقت ازدهرت فيه تربية الماشية في غرب افريقيا.

وبدأ آخر تفش معروف للمرض في السبعينات واستمر حتى أواخر التسعينات.

وقالت منظمة الصحة العالمية إنه في عام 1998 كانت هناك نحو 40 ألف حالة اصابة لكن الخبراء توقعوا وجود 300 ألف حالة اصابة أخرى لم يتم تشخيصها ومن ثم لم تعالج.

وتهدف منظمة الصحة إلى القضاء على المرض باعتباره مشكلة للصحة العامة بحلول عام 2020.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.