💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

كاليفورنيا تبحث ادراج اللحوم المصنعة على قائمة مواد قد تسبب الأورام

تم النشر 28/10/2015, 15:59
© Reuters. كاليفورنيا تبحث ادراج اللحوم المصنعة على قائمة مواد قد تسبب الأورام

(رويترز) - تعكف ولاية كاليفورنيا الأمريكية على بحث تقرير جديد أصدرته منظمة الصحة العالمية لاتخاذ قرار بشأن ما اذا كان يتعين ادراج اللحوم الحمراء والنقانق ولحوم الخنزير على قائمة الأغذية التي يحتمل ان تكون مسببة للسرطان ما يهييء المجال لخوض معركة مع شركات تصنيع وحفظ اللحوم بشأن الملصقات التحذيرية على المنتجات.

ومن شأن ادراج اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة على هذه القائمة التقليل من طلب المستهلكين على هذه المنتجات ما يلحق الضرر بالمنتجين الكبار وقد يفتح الباب على مصراعيه أمام قيام جمهور المستهلكين ممن أصيبوا بالأورام برفع دعاوى قضائية على شركات إنتاج اللحوم.

وتتصدر كاليفورنيا عادة المبادرات الخاصة بالمستهلكين لا سيما في قطاع الزراعة وقد كانت وراء قوانين لوضع الدجاج في أقفاص أكبر حجما وفرض قيود على استخدام المضادات الحيوية في مجال الثروة الحيوانية وذلك قبل تطبيق هذه القوانين في ولايات اخرى بالبلاد.

والآن فان صناعة اللحوم بالولاية تترقب ما ستقدم عليه الولاية في أعقاب إعلان إحدى الوحدات التابعة لمنظمة الصحة العالمية يوم الاثنين الماضي ان اللحوم المصنعة والحمراء يمكن أن تسبب سرطان القولون والمستقيم لدى البشر وان الاصابة تعتمد على الكميات المستهلكة من هذه اللحوم.

وتؤكد صناعة اللحوم ان منتجاتها آمنة وصالحة للاستهلاك في إطار غذاء متوازن.

وتقول مبادرة تم اقرارها في كاليفورنيا عام 1986 إن الولاية تحتفظ بقائمة من المواد الكيميائية وغيرها التي يعرف انها قد تتسبب في زيادة احتمالات الاصابة بالاورام وانه يتعين على المنتجين وضع تحذيرات واضحة وملائمة بالنسبة للمستهلكين.

ويتوقع بعض الخبراء ان تضيف كاليفورنيا اللحوم المصنعة إلى هذه القائمة فيما يتعين آنئذ على الجهات المنتجة البرهنة للولاية على سلامة منتجاتهم وانه لا يتعين وضع تحذيرات عليها.

وكانت المراجعة التي أجرتها الوكالة الدولية لأبحاث السرطان ومقرها باريس التابعة لمنظمة الصحة العالمية قد صنفت اللحوم المصنعة على انها "مسببة للسرطان لدى البشر" وذلك في الفئة الاولى من قائمتها المسببة للمرض التي تشمل ايضا التبغ والحرير الصخري (الاسبستوس) وهي مواد توافرت بشأنها أدلة كافية.

© Reuters. كاليفورنيا تبحث ادراج اللحوم المصنعة على قائمة مواد قد تسبب الأورام

وقالت منظمة الصحة العالمية إن تناول شريحة من اللحوم المصنعة تزن 50 جراما -سواء من لحوم الأبقار أو الخنازير التي يجري حفظها عادة بطريقة التمليح أو التدخين- تزيد من خطر الاصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 18 في المئة.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.