مدينة الفاتيكان (رويترز) - قال مسؤول صيني كبير عن عمليات زراعة الأعضاء يوم الثلاثاء إن بكين "تصلح أساليبها" من ماض مظلم كانت الأعضاء تؤخذ فيه من معتقلين أو سجناء أُعدموا.
وقال أيضا الطبيب هوانغ جيفو لمؤتمر في الفاتيكان ضم نحو 80 طبيا ومسؤولين عن إنفاذ القانون وممثلين لهيئات صحية وغير حكومية إن مشاركته والتي انتقدتها جماعات لأخلاقيات مهنة الطب ليس محاولة لتبرئة الماضي.
وقال هوانغ وهو نائب سابق لوزير الصحة ومدير برنامج بكين لزرع الأعضاء إن "الصين تعدل أساليبها وتحسن باستمرار أنظمتها المتعلقة بالتبرع وزرع الأعضاء."
وفي 2015 أنهت الصين رسميا الاستخدام الممنهج للأعضاء من سجناء تم إعدامهم أو معتقلين في عمليات زرع الأعضاء ولكن الجماعات الدولية لحقوق الإنسان وجماعات أخلاقيات مهنة الطب دعت إلى مزيد من الشفافية.
وقال للمؤتمر الذي يناقش سبل مكافحة الاتجار في الأعضاء البشرية وسياحة نقل الأعضاء إن "هذه الزيارة ليس لتبرئة ماضينا ولكن للسماح بسماع صوت الصين ولطرح برنامج الصين الجديد على العالم."وقالت جماعة أطباء ضد الحصول القسري على الأعضاء في بيان يوم الثلاثاء إنه "لا يوجد دليل على أن الممارسات السابقة للحصول القسري على الأعضاء انتهت" في الصين.
وقال الطبيب تورستن تري المدير التنفيذي لجماعة أطباء ضد الحصول القسري على الأعضاء "يستحيل التأكد من الإصلاحات المزعومة دون شفافية." وأضاف أنه لابد من محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات التي كانت تحدث في الماضي .
وقال هوانغ إن الصين جادة في معاقبة المخالفين بشدة وقامت باعتقال عشرات الأشخاص وإغلاق 18 معهدا طبيا ولكنه حث على التحلي بالصبر لأن البرنامج الجديد مازال وليدا.
(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية- تحرير مصطفى صالح) 2017-02-07T204507Z_1_LYNXMPED1617K_RTROPTP_1_CHINA-TRANSPLANT-AB4.JPG