💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مقابلة-لوكهيد مارتن تطمح لإنتاج أقمار صناعية أرخص

تم النشر 08/03/2016, 15:45
محدث 08/03/2016, 15:50
© Reuters.  مقابلة-لوكهيد مارتن تطمح لإنتاج أقمار صناعية أرخص
LMT
-

واشنطن (رويترز) - تطمح شركة لوكهيد مارتن (NYSE:LMT) كورب التي تشتهر بتصنيع أقمار صناعية عسكرية ضخمة ومكلفة يستغرق إنتاجها سنوات إلى تقليص التكلفة والوقت الذي تستغرقه في إنتاج قمر صناعي جديد بالاستعانة بتكنولوجيات جديدة.

ويقول ريك أمبروز الذي يدير المشروعات الفضائية في لوكهيد إنه يهدف خلال الثلاث أو الخمس سنوات القادمة إلى تقليص المدة التي تستغرقها شركته في تطوير قمر صناعي جديد بنسبة 40 في المئة لتنتج في نهاية المطاف أقمارا صناعية يعاد برمجتها وهي في المدار للقيام بمهام جديدة.

وتسعى لوكهيد لاكتساب سرعة وتخفيض أسعارها في الوقت الذي يقترب فيه سلاح الجو الأمريكي من اتخاذ قرارات بشأن إحلال وتطوير الأقمار الصناعية الكبيرة التي تطلق تحذيرا من الصواريخ وتلك التي تحمي الاتصالات والتي تصنعها لوكهيد.

وقال امبروز لرويترز في مقابلة يوم الاثنين في المؤتمر السنوي للأقمار الصناعية 2016 "في نهاية المطاف ستختار (الحكومة) تصميمات جديدة وخفض التكاليف يساعد الحكومة وأيضا يساعدنا في الانتقال للمستقبل."

وتسعى شركتا بوينج ونورثروب جرومان وشركات أخرى إلى الحصول على نصيب من سوق الأقمار الصناعية الذي تهيمن عليه الآن لوكهيد مارتن. ولم ينشر سلاح الجو الأمريكي بعد خطط الاستحواذ الخاصة بأنظمة الأقمار الصناعية الجديدة.

وصرح امبروز بأن لوكهيد خفضت بالفعل مبلغ 2.8 مليار دولار من نفقات ملفها الرئيسي للأقمار الصناعية الذي يشمل نظام الأقمار الصناعية في الفضاء التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء للتحذير من الصواريخ والأقمار الصناعية المتطورة ذات التردد العالي لحماية الاتصالات.

كما قلصت لوكهيد مارتن تكاليف التشغيل بإغلاق بعض المنشآت.

وتحاول الشركة التي صنعت 850 قمرا صناعيا خلال العقود الماضية أيضا خفض تكلفة أقمارها الصناعية الخاصة بالنظام العالمي لتحديد المواقع وقلصت بالفعل 20 شهرا من مدة أول إنتاج للقمر الصناعي 3 للنظام العالمي لتحديد المواقع مقارنة بالطراز السابق الذي أنتجته.

وقال امبروز إن زيادة عدد القطع المشتركة بين الأقمار الصناعية المختلفة وتوحيد الأسطح البينية للشحنات سيساهم أيضا في خفض مدة إنتاج الأقمار الصناعية الجديدة.

وقال إن شركته تتبنى تكنولوجيات جديدة منها الطباعة ثلاثية الأبعاد وأضاف أن هذه العملية ستخفض التكلفة وتقلص بدرجة كبيرة مدة الإنتاج.

وأضاف أنه من المتوقع أن تستكمل لوكهيد مارتن اختبار صهريج دفع بالطباعة الثلاثية الأبعاد في الربع الثاني من العام الحالي.

(إعداد أميرة فهمي للنشرة العربية - تحرير منير البويطي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.