💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

ميركل تضغط على مجموعة السبع للموافقة على أهداف صارمة بشأن المناخ

تم النشر 08/06/2015, 15:50
محدث 08/06/2015, 15:54
© Reuters. ميركل تضغط على مجموعة السبع للموافقة على أهداف صارمة بشأن المناخ

كروين (ألمانيا) (رويترز) - حثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قادة مجموعة الدول الصناعية الكبرى أو ما يعرف بمجموعة السبع على تقديم تعهدات صارمة لتخفيض انبعاثاتها من الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

وتحدثت ميركل يوم الاثنين في اليوم الثاني والأخير من قمة مجموعة السبع التي انعقدت في منطقة بافاريا على سفوح جبال الألب.

وتأمل ميركل التي حملت سابقا لقب "المستشارة الداعمة للمناخ" في إعادة إحياء انجازاتها في الحفاظ على البيئة وإقناع قادة مجموعة السبع بالاتفاق على أهداف محددة للحد من انبعاثات الغازات قبل مؤتمر المناخ الموسع الذي تنظمه الأمم المتحدة في باريس بحلول نهاية العام.

وحل المناخ على رأس جدول أعمال القمة التي من المقرر ان يناقش الزعماء خلالها أيضا مكافحة الأوبئة وغيرها من المسائل الصحية ومكافحة الإرهاب بدءا من جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة في نيجيريا وصولا إلى تنظيم الدولة الإسلامية فضلا عن التنمية في افريقيا.

وفازت ميركل بدعم الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند الذي تستضيف بلاده قمة الأمم المتحدة لمكافحة التغير المناخي في نهاية العام.

وسعى أولوند بدوره الى انتزاع التزام طموح من الدول الصناعية السبع لإنهاء اعتمادها على الوقود الأحفوري بحلول منتصف القرن فضلا عن التزام مالي لمساعدة الدول الفقيرة على تطوير قطاع الطاقة حتى تتمكن من تخفيض انبعاثاتها من غاز ثاني أكسيد الكربون.

وقال أولوند للصحفيين على هامش القمة "يجب اعلان التعهدات في قمة الدول السبع هذه .. حتى هذه اللحظة فان البيان الرسمي يسير بالاتجاه الصحيح."

ويسعى الأوروبيون الى الضغط على شركائهم في مجموعة السبع للتوقيع على أهداف ملزمة قانونيا بتخفيض الانبعاثات.

وفي دعم إضافي لحملة ميركل لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري أعلنت اليابان يوم الأحد أنها تؤيد وضع الدول الصناعية السبع الكبرى هدفها الخاص لتخفيض انبعاثات ثاني اكسيد الكربون.

ولم يكشف الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن موقفه بشأن المناخ في اليوم الأول من القمة يوم الأحد الذي شهد اتخاذ المشاركين موقفا موحدا ضد روسيا بشأن النزاع في أوكرانيا وناقشوا الاقتصاد العالمي.

وقال دبلوماسيون وناشطون في مجال البيئة ان اليابان وكندا اعتبرتا قبل انعقاد القمة من الدول التي ستعيق التوصل لتعهدات مناخية في القمة.

ومن غير الواضح ما إذا كان رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر سيقبل بوضع هدف مناخي محدد للدول الصناعية السبع.

وقال المتحدث باسمه ستيفن ليتشي لرويترز في رسالة بالبريد الإلكتروني "كندا تدعم التوصل إلى اتفاقية في باريس تشمل كل الدول المتسببة في انبعاثات غازية."

وتأمل الدول التي تضغط من أجل وضع أهداف بيئية في ان تفوز ميركل قبل انعقاد مؤتمر باريس بالتزامات للتخلص نهائيا من استخدام الوقود الأحفوري بحلول عام 2050. ويهدف مؤتمر باريس إلى وضع اتفاقية بديلة لبروتوكول كيوتو المناخي.

تركيز على القضايا الأمنية

وقال مسؤول في مجموعة الدول السبع إن فرنسا أدارت نقاشا بشأن المناخ في الجلسات التي انعقدت صباح الاثنين في حين قادت إيطاليا نقاشات بشأن أمن الطاقة قبل أن يحول القادة انتباههم إلى التهديدات العالمية للأمن الدولي.

وناقش قادة بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وايطاليا واليابان والولايات ال

كروين (ألمانيا) (رويترز) - حثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قادة مجموعة الدول الصناعية الكبرى أو ما يعرف بمجموعة السبع على تقديم تعهدات صارمة لتخفيض انبعاثاتها من الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

وتحدثت ميركل يوم الاثنين في اليوم الثاني والأخير من قمة مجموعة السبع التي انعقدت في منطقة بافاريا على سفوح جبال الألب.

وتأمل ميركل التي حملت سابقا لقب "المستشارة الداعمة للمناخ" في إعادة إحياء انجازاتها في الحفاظ على البيئة وإقناع قادة مجموعة السبع بالاتفاق على أهداف محددة للحد من انبعاثات الغازات قبل مؤتمر المناخ الموسع الذي تنظمه الأمم المتحدة في باريس بحلول نهاية العام.

وحل المناخ على رأس جدول أعمال القمة التي من المقرر ان يناقش الزعماء خلالها أيضا مكافحة الأوبئة وغيرها من المسائل الصحية ومكافحة الإرهاب بدءا من جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة في نيجيريا وصولا إلى تنظيم الدولة الإسلامية فضلا عن التنمية في افريقيا.

وفازت ميركل بدعم الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند الذي تستضيف بلاده قمة الأمم المتحدة لمكافحة التغير المناخي في نهاية العام.

وسعى أولوند بدوره الى انتزاع التزام طموح من الدول الصناعية السبع لإنهاء اعتمادها على الوقود الأحفوري بحلول منتصف القرن فضلا عن التزام مالي لمساعدة الدول الفقيرة على تطوير قطاع الطاقة حتى تتمكن من تخفيض انبعاثاتها من غاز ثاني أكسيد الكربون.

وقال أولوند للصحفيين على هامش القمة "يجب اعلان التعهدات في قمة الدول السبع هذه .. حتى هذه اللحظة فان البيان الرسمي يسير بالاتجاه الصحيح."

ويسعى الأوروبيون الى الضغط على شركائهم في مجموعة السبع للتوقيع على أهداف ملزمة قانونيا بتخفيض الانبعاثات.

وفي دعم إضافي لحملة ميركل لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري أعلنت اليابان يوم الأحد أنها تؤيد وضع الدول الصناعية السبع الكبرى هدفها الخاص لتخفيض انبعاثات ثاني اكسيد الكربون.

ولم يكشف الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن موقفه بشأن المناخ في اليوم الأول من القمة يوم الأحد الذي شهد اتخاذ المشاركين موقفا موحدا ضد روسيا بشأن النزاع في أوكرانيا وناقشوا الاقتصاد العالمي.

وقال دبلوماسيون وناشطون في مجال البيئة ان اليابان وكندا اعتبرتا قبل انعقاد القمة من الدول التي ستعيق التوصل لتعهدات مناخية في القمة.

ومن غير الواضح ما إذا كان رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر سيقبل بوضع هدف مناخي محدد للدول الصناعية السبع.

وقال المتحدث باسمه ستيفن ليتشي لرويترز في رسالة بالبريد الإلكتروني "كندا تدعم التوصل إلى اتفاقية في باريس تشمل كل الدول المتسببة في انبعاثات غازية."

وتأمل الدول التي تضغط من أجل وضع أهداف بيئية في ان تفوز ميركل قبل انعقاد مؤتمر باريس بالتزامات للتخلص نهائيا من استخدام الوقود الأحفوري بحلول عام 2050. ويهدف مؤتمر باريس إلى وضع اتفاقية بديلة لبروتوكول كيوتو المناخي.

تركيز على القضايا الأمنية

وقال مسؤول في مجموعة الدول السبع إن فرنسا أدارت نقاشا بشأن المناخ في الجلسات التي انعقدت صباح الاثنين في حين قادت إيطاليا نقاشات بشأن أمن الطاقة قبل أن يحول القادة انتباههم إلى التهديدات العالمية للأمن الدولي.

وناقش قادة بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وايطاليا واليابان والولايات المتحدة المخاطر التي يمثلها المقاتلون الإسلاميون المتشددون الاعضاء في تنظيمات مثل الدولة الإسلامية وبوكو حرام.

وقال المسؤول "يدعم جميع قادة دول السبع تقديم الدعم العسكري والدعم الانساني أو ايهما لمواجهة انتشار تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام" مستخدما الاسم القديم للتنظيم المتشدد كما أيدوا المساهمة في إعادة الاستقرار الى المنطقة.

© Reuters. ميركل تضغط على مجموعة السبع للموافقة على أهداف صارمة بشأن المناخ

كما التقى قادة الدول الصناعية السبع مع ضيوف القمة الذين يرغبون في التواصل معهم وهم قادة نيجيريا والسنغال وإثيوبيا وليبيريا وجنوب أفريقيا وتونس والعراق قبل أن يعقد القادة مؤتمراتهم الصحفية الختامية في وقت لاحق من يوم الاثنين.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.