فلينت (واشنطن) (رويترز) - أوقف حاكم ولاية ميشيجان الأمريكية ريك سنايدر اثنين من موظفي الولاية لعدم اجراء اختبارات على المياه في أزمة التلوث التي شهدتها بلدة فلينت وخولت الولاية بعض السلطات لرئيسة البلدية كارين ويفر.
وأوقف سنايدر الذي قالت شبكة ان.بي.سي نيوز التلفزيونية انه استأجر شركة خاصة لمعالجة الأزمات اثنين من العاملين في وزارة الجودة البيئية في ميشيجان مع تنامي غضب السكان من ارتفاع مستويات الرصاص في امدادات المياه بالولاية وارتفاعه في مستويات الدم لدى بعض الاطفال.
واعتذر سنايدر لسكان فلينت هذا الاسبوع عن اخفاق الولاية. وأشارت التقارير الى أخطاء على مستوى المدينة والولاية والمستوى الاتحادي لكن المسؤولية الكبرى ألقيت على وزارة الجودة البيئية التي استقالت رئيستها اواخر العام الماضي بسبب قضية مياه فلينت.
وقال سنايدر في بيان "بعض تصرفات وزارة الجودة البيئية ينقصها المنطق وتسبب هذا في هذه المأساة المروعة في فلينت."
وقبل بيان حاكم ميشيجان قال وزير الخزانة في الولاية ان ويفر رئيسة بلدية فلينت التي انتخبت في نوفمبر تشرين الثاني لديها الان سلطة فصل المديرين التنفيذيين ورؤساء الادارات في المدينة وتعيين مديرين جدد.
وأعلنت الوكالة الأمريكية للحماية البيئية يوم الخميس الماضي ان سوزان هيدمان مديرة الوكالة بمنطقة الغرب الأوسط قدمت استقالتها بسبب أزمة تلوث المياه في مدينة فلينت.
كانت هيدمان قد هونت من شأن مذكرة كتبها أحد الموظفين تفيد برصد مستويات عالية من الرصاص في شبكات المياه بالمدينة.
وبدأت الشكاوى تنهال على السلطات عن سوء جودة المياه بعد ان تحولت مدينة فلينت المثقلة بأعباء مالية إلى نهر فلينت في ابريل نيسان عام 2014 كمصدر لشبكة التغذية بالمياه توفيرا للمال مما أدى لانتشار مستويات عالية من التلوث بالرصاص.