💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

هيئة إنقاذ الطفولة تواجه نقصا حادا في الأموال لمواجهة أزمة الجفاف الإثيوبية

تم النشر 22/01/2016, 23:30
هيئة إنقاذ الطفولة تواجه نقصا حادا في الأموال لمواجهة أزمة الجفاف الإثيوبية

من إدموند بلير

نيروبي (رويترز) - قالت هيئة إنقاذ الطفولة يوم الجمعة إنها جمعت أقل من ثلث التمويل الذي تحتاجه لحملتها الرامية إلى مساعدة إثيوبيا في التكيف مع موجة جفاف تركت أكثر من 10.2 مليون شخص يعانون من نقص حاد في المواد الغذائية.

ويقول الخبراء إن موجة الحفاف الحالية أسوأ من تلك التي اجتاحت البلاد عام 1984 عندما تسبب نزاع استمر لسنوات ثم موجة جفاف في مجاعة قتلت ما يقارب مليون شخص.

وعلى الرغم من أن إثيوبيا تبدو في موقف أفضل هذه المرة لمواجهة الأزمة جراء النمو الاقتصادي السريع الذي تشهده لكنها ما زالت معرضة لخطر أن تطغى عليها الأزمة جراء استهلاكها احتياطاتها الغذائية الإستراتيجية.

وقالت رئيسة هيئة إنقاذ الطفولة كارولين مايلز لرويترز من الولايات المتحدة بعد زيارة إلى إثيوبيا "إن الحاجة كبيرة للغاية وقد تجاوزت قدرة الحكومة الإثيوبية على تلبيتها وحدها."

وتسببت ظاهرة النينيو المناخية بشكل أساسي في موجة الجفاف الحالية في إثيوبيا. والنينيو ظاهرة مناخية تؤدي إلى انخفاض سقوط الأمطار في بعض المناطق من العالم وتتسبب في فيضانات بمناطق أخرى.

وسعت هيئة إنقاذ الطفولة إلى جمع 100 مليون دولار لتغطية احتياجات ما بين 12 و18 شهرا لكنها لم تتمكن حتى الآن إلا من جمع 30 مليونا.

وقالت مايلز "إن أحد الأمور الأكثر صعوبة حاليا هي رفع مستوى الوعي."

كما يشهد أيضا برنامج الأغذية العالمي نقصا في التمويل. وقال مسؤول من البرنامج إنهم يحتاجون 480 مليون دولار للمساعدة في تلبية حاجات نحو 7.6 مليون شخص من بين 10.2 مليون شخص عرضة للخطر في الأشهر المقبلة لكنهم تمكنوا فقط من جمع أقل من 60 مليونا.

وصنفت هيئة إنقاذ الطفولة الأزمة في لإثيوبيا بأنها حالة طوارئ من الدرجة الأولى كما الكارثة الإنسانية في سوريا.

وقالت مايلز إن الصراع السوري المستمر منذ خمس سنوات "استنزف المنظومة الإنسانية" وجعل تأمين الدعم المادي لإثيوبيا أصعب.

وأضافت أن إثيوبيا تظهر انفتاحا أكثر من الماضي على عرض أزمتها علنا الأمر الذي قد يساعد في العلاج "لكن بسبب الضغط والإجهاد اللذان تعاني منهما المنظومة الإنسانية لا أعرف مدى الفرق الذي ستحدثه."

وأشارت مايلز إلى أن إثيوبيا تستخدم احتياطاتها الغذائية بحذر حرصا على إطالة فترة الاستفادة منها مشيرة إلى أن بعض العائلات تحصل على حصص طعام لكن ليس لجميع أفرادها في حين توزع الهبات في الغالب مرة كل شهرين.

وأوضحت أن الحصول على المزيد من المساعدات الدولية للحكومة سيجعلها "أكثر ارتياحا لاستخدام الاحتياطي."

وذكرت مايلز أن أكثر من 5.8 مليون من اولئك الذين يتحملون وطأة نقص المواد الغذائية هم أطفال منهم 400 ألف يعانون من سوء تغذية حاد أو من حالة تقارب هذا التشخيص مما يجعلهم عرضة إلى حد كبير للإصابة بفقر الدم أو الملاريا.

وختمت بالقول "نريد فعلا من الناس التصرف الآن في الوقت الذي يمكننا فيه إنقاذ حياة هؤلاء الأطفال."

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.