مدريد (رويترز) - قالت مسؤولة اسبانية في قطاع الصحة يوم الثلاثاء إن زوج ممرضة اسبانية أعلنت اصابتها بالإيبولا يوم الاثنين وضع في الحجر الصحي.
وأصبحت الممرضة أول شخص تنتقل إليه عدوى الإيبولا خارج افريقيا.
وتأكدت يوم الاثنين اصابة الممرضة التي ساعدت في علاج قسين اسبانيين نقلا إلى مدريد بعد اصابتهما بالإيبولا في افريقيا.
وقالت مرسيدس فينويسا رئيسة جهاز الصحة العامة في اسبانيا أمام لجنة برلمانية "الزوج موجود بالفعل في المستشفى وتحت المراقبة حتى توفر له ظروف حجر صحي مع مراقبة أفضل."
ولم تقدم فينويسا أي تفاصيل بشأن نحو 30 زميلا للممرضة ساعدوا أيضا في علاج القسين قبل وفاتهما في مستشفى كارلوس الثالث بمدريد.
وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية إن اصابة الممرضة وهي أول حالة انتقال للايبولا داخل دولة أوروبية ستناقش في اجتماع للجنة أمن الصحة يوم الأربعاء.
وأضاف "تظل الأولوية هي معرفة ماذا حدث تحديدا."
وكانت الممرضة بدأت عطلة فور وفاة القس الثاني الذي عالجته يوم 25 سبتمبر أيلول.
وقال مسؤولون اسبان إنها شعرت باعتلال صحتها يوم 30 سبتمبر أيلول وتم تشخيص اصابتها بالإيبولا يوم الاثنين لكنهم لم يكشفوا بعد عن المكان الذي قضت فيه الممرضة عطلتها.
وقال جوناثان بول وهو أستاذ علم الفيروسات الجزيئية في جامعة نوتنجهام البريطانية إن الممرضة الاسبانية كان من الممكن ألا تصاب بالفيروس الفتاك لو كانت هناك اجراءات احتواء ووقاية ملائمة.
وأضاف لرويترز "سيكون من المهم معرفة ماذا حدث في هذه الحالة حتى يتسنى اتخاذ الاجراءات الضرورية لضمان عدم تكراره."
(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)