💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

ألمانيا ترفض اتهامات تركيا بممارسة ضغط سياسي ممنهج على الأتراك

تم النشر 08/03/2017, 08:50
محدث 08/03/2017, 09:00
© Reuters. ألمانيا ترفض اتهامات تركيا بممارسة ضغط سياسي ممنهج على الأتراك

من مايكل هوجان

هامبورج (ألمانيا) (رويترز) - رفض وزير الخارجية الألماني زيجمار جابرييل اتهامات وردت على لسان نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو بأن ألمانيا تمارس ضغوطا ممنهجة على المواطنين الأتراك المقيمين بها وتضع عراقيل في طريق من يرغبون بتنظيم حملات دعما لمساعي رئيسهم طيب إردوغان لتعزيز سلطاته في استفتاء مقرر الشهر القادم.

وكان تشاووش أوغلو يتحدث أمام تجمع لمواطنين أتراك في مقر إقامة القنصل العام التركي بعدما أغلقت السلطات المبنى الذي كان مقررا أن يستضيف الاجتماع.

وتتهم تركيا ألمانيا بإعاقة عقد سلسلة من الأحداث الأخرى بإغلاقها منشآت كان من المقرر أن تستضيفها.

وقال تشاووش أوغلو "هذا تعطيل ممنهج.. وألمانيا تمارس ضغوطا ممنهجة على مواطنينا. هذا غير مقبول. نريد دوما أن نرى ألمانيا كصديق لكن نهج ألمانيا المناهض لتركيا بشكل منهجي لا يتلاءم مع صداقتنا."

وتخللت الخطاب هتافات من الحضور منها "رجب طيب إردوغان.. هذه الأمة تفخر بك" و"قف منتصبا.. لا تنحني هذه الأمة معك" و"الله أكبر".

وقال جابرييل لقناة زد.دي.إف "في نظامنا القانوني تتولى السلطات المحلية المسائل الأمنية بشكل عام" مضيفا أن سلطات هامبورج قررت إغلاق القاعة التي كان مقررا عقد الاجتماع التركي بها لعدم كفاية إجراءات الوقاية من الحرائق.

وانتقد جابرييل أيضا تصريحات لإردوغان شبه فيها الحظر الألماني للتجمعات السياسية التركية "بالأفعال الفاشية" في تعبير يعيد إلى الأذهان عهد النازي.

وقال الوزير الألماني "التشبيه مشين بالطبع" مشيرا إلى أن مثل هذه التصريحات تزيد من تعقيد علاقة صعبة بالفعل بين البلدين.

وأضاف أنه سيثير الأمر خلال اجتماعه مع تشاووش أوغلو في برلين يوم الأربعاء وقال إنه لأمر طيب أن نظيره التركي لم يقدم على تكرار مثل هذه التعليقات خلال كلمته في هامبورج.

وساءت العلاقات بشكل ملحوظ بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي منذ محاولة الانقلاب العسكري في تركيا في يوليو تموز. واتهمت أنقرة برلين ودولا أوروبية أخرى بالتواني والضعف في التنديد بالضالعين في تلك المحاولة.

ووجه الاتحاد الأوروبي، بما فيه ألمانيا، انتقادات حادة لتركيا بسبب حملة واسعة من الاعتقالات والتسريح من الخدمة لأناس يشتبه في صلتهم بمحاولة الانقلاب.

وقال الوزير التركي "ينبغي لألمانيا ألا تحاول إعطاءنا دروسا في الديمقراطية وحقوق الإنسان. نحن... لم نتدخل قط في السياسات الألمانية. وينبغي ألا تتدخل ألمانيا في سياساتنا ولا في استفتائنا."

وأضاف أن برلين تعرقل أنصار إردوغان في الاستفتاء وتحابي من يعارضون النظام الرئاسي الذي يطمح لتطبيقه ويقول إنه ضروري للاستقرار في تركيا التي لها تاريخ من الحكومات الائتلافية غير المستقرة.

© Reuters. ألمانيا ترفض اتهامات تركيا بممارسة ضغط سياسي ممنهج على الأتراك

ومضى يقول "إنهم يعرقلون الناخبين المؤيدين ويدعمون الرافضين في استفتائنا."

(إعداد أمل أبو السعود للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.