برلين (رويترز) - تعتزم الحكومة الالمانية تشديد القيود على الاشخاص الذي يحتمل أن يصبحوا جهاديين مثل وضع علامة على بطاقات هوياتهم لتنبيه حرس الحدود الى ان المسافر قد يكون في طريقه للانضمام الى تنظيم الدولة الاسلامية.
وقالت متحدثة باسم وزارة الداخلية ان وضع علامة ما على بطاقات الهوية يمكن ان يحدد الجهاديين المشتبه بهم حتى يتسنى لحرس الحدود في المانيا أو الدول الاخرى الاعضاء في اتفاقية شينجن مثل بلجيكا أو هولندا منعهم من المغادرة.
ويمكن للالمان أيضا استخدام بطاقات الهوية لدخول تركيا وهي نقطة انتقال رئيسية للمتشددين المسافرين الى سوريا للانضمام الى الدولة الاسلامية لذا فإن حرس الحدود هناك يمكن أيضا أن يرصدهم.
وقال بوركهارد ليشكا المتحدث باسم الشؤون الداخلية في الحزب الديمقراطي الاشتراكي الشريك الاصغر في الحكومة الائتلافية التي ترأسها المستشارة انجيلا ميركل "علينا ان نمنع المتعصبين من مغادرة ألمانيا والتوجه الى بؤر التوتر في الشرق الاوسط للانضمام الى الارهاب."
وسافر الاف المتطوعين الغربيين الى الشرق الاوسط للانضمام الى جماعات متشددة من بينها تنظيم الدولة الاسلامية. وأثار ذلك مخاوف في أوروبا والولايات المتحدة من إقدام المتشددين على شن هجمات لدى عودتهم.
(إعداد رفقي فخري للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)