من فاليري فولكوفيتشي
واشنطن (رويترز) - كشفت الإدارة الأمريكية يوم الخميس عن قواعد جديدة للرقابة على آبار النفط لمنع حوادث مثل التي وقعت منذ ست سنوات بسبب منصة حفر تابعة لشركة بي.بي في خليج المكسيك.
وأعلن مكتب وزارة الداخلية لشؤون السلامة والبيئة القواعد الجديدة التي تمت صياغتها والتي تشمل متطلبات أكثر صرامة في التصميم وإجراءات أثناء تنفيذ العمليات في حقول النفط والغاز قبالة السواحل.
وتأتي القواعد الجديدة بعد نحو ست سنوات من انفجار وحريق في منصة حفر ديب ووتر هورايزون عند ساحل لويزيانا أدى لأسوأ تسرب نفطي على الإطلاق.
وتسبب انفجار وحريق بئر ماكوندو النفطي الذي وقع في 20 أبريل نيسان 2010 في مقتل 11 عاملا.
وقالت وزيرة الداخلية سالي جويل للصحفيين إن القواعد استغرقت ست سنوات لاستكمالها من أجل فهم السبب الأصلي للكارثة.
وأضافت "هناك العديد من الأشياء التي وقعت فيها أخطاء... كان من المهم أن نفهم هذه الأشياء وتطور التكنولوجيا."
وقالت وزارة الداخلية إنها أخذت في الاعتبار رد فعل الأوساط الصناعية والمساهمين منذ أن تقدمت باقتراحها للمرة الأولى في أبريل نيسان الماضي.
ولتحسين "ثقافة الأمان" في منصات الحفر النفطية ومنع وقوع أي تسرب أو انفجارات في المستقبل تشدد القواعد الجديدة متطلبات منع الانفجارات ومتطلبات تصميم الآبار والرقابة عليها وإجراءات الاحتواء تحت سطح البحر.
وتدعو الإجراءات الجديدة أيضا لمراقبة ومراجعة مستمرة على المعدات وتفتيش دوري ومتطلبات جديدة للحفر الآمن.
ويقدر مكتب وزارة الداخلية لشؤون السلامة والبيئة أن الإجراءات الجديدة ستكلف قطاع صناعة النفط 890 مليون دولار على مدى عشر سنوات.
(إعداد سلمى محمد للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)