💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أمريكا تقول إنها خفضت الدور الدفاعي للقنابل النووية وبريطانيا ضد حظرها

تم النشر 09/12/2014, 21:56
محدث 09/12/2014, 22:00
أمريكا تقول إنها خفضت الدور الدفاعي للقنابل النووية وبريطانيا ضد حظرها

من فريدريك دال

فيينا (رويترز) - قالت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء انها تعتمد بدرجة أقل على الاسلحة النووية في اطار تخطيطها الدفاعي لكن بريطانيا قالت انها تعارض حظر مثل هذه الاسلحة الآن.

وتشارك الدولتان للمرة الاولى في مؤتمر دولي عن الاثار الانسانية للقنابل الذرية وأيدتا متابعة هدف قيام عالم خال من أسلحة الدمار الشامل. وقاطعت الاجتماع الدول الثلاث الاخرى المعترف بها رسميا على انها تمتلك اسلحة نووية وهي روسيا وفرنسا والصين. وتنتقد كثير من الدول المشاركة البالغ عددها 157 دولة ما ترى انه تحرك بطيء للغاية نحو نزع الاسلحة النووية.

وقال ادم شينمان المبعوث الامريكي لمنع الانتشار النووي "خفضنا دور الاسلحة النووية في الدفاع عن امتنا وحلفائنا وهي سياسة الولايات المتحدة لعدم تطوير رؤوس حربية جديدة."

ولم يذكر تفاصيل اخرى بشأن الدور الذي تم خفضه.

غير انه في اشارة محتملة الى العلاقات المتوترة مع روسيا قال "يحتاج التقدم الى شريك مستعد وبيئة استراتيجية تفضي الى ذلك."

ولدى الولايات المتحدة وروسيا أكثر من 90 في المئة من الرؤوس الحربية النووية في العالم.

يأتي هذا المؤتمر وسط حديث عن حرب باردة جديدة بين الغرب وروسيا بشأن أزمة أوكرانيا وتأكيد الرئيس فلاديمير بوتين الواضح على الترسانة النووية لدى موسكو.

وبموجب معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية لعام 1970 اتفقت الدول الخمس المعترف بأن لديها أسلحة ذرية على العمل نحو التخلص من القنابل التي لديها بينما تعهدت الدول التي لا تمتلك هذه الاسلحة بعدم السعي لامتلاكها. ومن المقرر مراجعة المعاهدة في مؤتمر يعقد عام 2015 .

ولم توقع باكستان أو الهند اللتان تملكان أسلحة نووية على معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية. وحضرت الدولتان محادثات فيينا وكذلك إيران التي ترفض اتهامات الغرب بأنها تسعى لصنع قنبلة نووية.

ولم تحضر المحادثات اسرائيل التي يعتقد انها الوحيدة في الشرق الاوسط التي لديها ترسانة نووية ولم توقع على المعاهدة.

ويقول منتقدون ان التركيز على تلبية الهدف من حظر انتشار الاسلحة النووية كان اكبر من حمل الدول الخمس الكبرى على الوفاء بالجزء الخاص بها في الاتفاق. وتقول الدول الخمس إن تقدما كبيرا تحقق بالفعل حيث أصبح المخزون أقل بكثير من أي وقت مضى في النصف قرن المنصرم.

وقالت بريطانيا إن اسلوب من يدفعون باتجاه حظر مثل هذه القنابل الان أو وضع جدول زمني للتخلص منها لم "يأخذ في الاعتبار الاستقرار والامن اللذين يمكن للاسلحة النووية ان تضمنهما. وهو أمر من شأنه أن يعرضهما للخطر."

وأضافت السفيرة سوزان لو جين دالجرشيك المؤيدة لنهج متدرج "أي خطة تفسيرية أو جدول زمني لا تدعمه الثقة اللازمة أو اجراءات الثقة والتحقق ستجهض الاستقرار الاستراتيجي."

وكانت المكسيك دعت في وقت سابق الى "عملية دبلوماسية تؤدي الى مفاوضات ونهاية لاداة ملزمة قانونا لحظر الاسلحة النووية."

(إعداد رفقي فخري للنشرة العربية - تحرير سيف الدين حمدان)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.