مالي (رويترز) - وصلت أمل كلوني المحامية النشطة في مجال حقوق الإنسان إلى مالي عاصمة جزر المالديف يوم الاثنين سعيا إلى الإفراج عن الرئيس السابق محمد نشيد الذي أدين بالإرهاب في قضية لاقت انتقادات دولية.
كان نشيد أول رئيس للبلاد يتولى السلطة عبر انتخابات ديمقراطية أطيح به في عام 2012 بعد أن أمر بالقبض على قاض. وهو يقضي الآن حكما بالسجن 13 عاما بعد محاكمة سريعة في مارس آذار.
وتقول الأمم المتحدة والولايات المتحدة وجماعات حقوقية إن حكومة الرئيس عبد الله يمين لم تتبع الإجراءات القضائية السليمة وإن القضية التي أدين فيها نشيد معيبة ولها دوافع سياسية.
وسوف تلتقي أمل كلوني المتزوجة من الممثل جورج كلوني بنشيد في سجن شديد الحراسة في جزيرة مافوشي التي نقل إليها في 23 من أغسطس آب من الإقامة الجبرية في منزله.
وقالت كلوني للصحفيين عقب وصولها العاصمة مالي "رئيس البلاد السابق نشيد الذي حارب بضراوة لتوطيد حقوق الإنسان والديمقراطية في بلاده أصبح الآن سجينا سياسيا هنا. واحد بين العديد من سيئي الحظ. لسوء الحظ أدخل بلدكم الجميل في وقت يشهد تدهورا مستمرا في حقوق الإنسان والأمن."
وقال شاونا أميناث -وهو مساعد لنشيد- لرويترز إن أمل كلوني ستسلك السبل القانونية والدبلوماسية لتحقيق الإفراج عنه.
ودعا الأمير زيد رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأسبوع الماضي حكومة الرئيس يمين إلى الإفراج عن نشيد.
وطالب ايضا بمراجعة القضايا الجنائية المقامة على بضع مئات من أنصار حزب نشيد الذين اعتقلوا في احتجاجات منذ مايو آيار في المالديف وهي أرخبيل في المحيط الهندي يشتهر بمقاصده السياحية الثرية.