💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أنصار المعارضة في روسيا يتظاهرون تنديدا بقتل نيمتسوف

تم النشر 01/03/2015, 16:53
© Reuters. أنصار المعارضة في روسيا يتظاهرون تنديدا بقتل نيمتسوف

من تيموثي هريتاج وكاتيا جولوبكوفا

موسكو (رويترز) - تظاهر الآلاف من أنصار المعارضة في موسكو يوم الأحد وهم يحملون لافتات كتب عليها "لست خائفا" تنديدا بمقتل المعارض بوريس نيمتسوف الذي وسع هوة الشقاق في المجتمع الروسي إلى حد أن البعض اعتبره يهدد مستقبل البلاد.

ومشت عائلات وعجائز وصغار يحمل كثيرون منهم صور نيمستوف وهو سياسي معارض ونائب سابق لرئيس الوزراء اغتيل بالرصاص بينما كان عائدا إلى منزله سيرا من مطعم بوسط موسكو مساء الجمعة الماضي.

وقال جينادي جودكوف أحد زعماء المعارضة لرويترز قبل بدء المسيرة "إذا تمكنا من وقف حملة الكراهية التي توجه للمعارضة حينها ستتاح لنا فرصة تغيير روسيا وإلا سنواجه شقاقا هائلا داخل المجتمع."

وأضاف "السلطات فاسدة ولا تسمح بظهور أي تهديد لها. بوريس كان شخصا غير مريح بالنسبة إليهم."

ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اغتيال نيمتسوف بأنه "استفزاز" وتعهد لوالدته بأن السلطات ستعثر على القتلة وتعاقبهم.

وفي هذا الإطار يقول محققون يرفعون تقاريرهم مباشرة إلى بوتين إنهم يتتبعون عدة خيوط لمعرفة مرتكبي الجريمة ومنها احتمال أن يكون اسلاميون متشددون قد قتلوا نيمتسوف وهو يهودي أو أن تكون المعارضة قتلته لتشويه صورة بوتين.

ويقول معارضو بوتين إن مثل هذه الاحتمالات تشير إلى عبثية الزعماء الروس فيما يؤججون مشاعر الوطنية والكراهية ومعاداة الغرب لحشد الدعم لسياسيات الرئيس تجاه أوكرانيا لصرف النظر عن انتقادات بسبب الأزمة الاقتصادية في البلاد.

وقال سيرجي ميتروخين وهو زعيم معارض في إشارة لقتل نيمتسوف "إنها ضربة لروسيا. إذا كانت الآراء السياسية تعاقب بهذا الشكل فإن هذا البلد ببساطة لا مستقبل له."

وألقى عدد من وسائل الإعلام بمسؤولية الجريمة على الروس القوميين الذين وجهت إليهم أصابع الاتهام في عدد من عمليات الاغتيال بينها قتل المحامي الناشط في مجال حقوق الإنسان ستانيسلاف ماركيلوف عام 2009.

وقال ديمتري ديومشكين القيادي في منظمة "الروس" القومية "أنفي بشكل قاطع أي دور للقوميين في هذه الأحداث."

*بوتين لا يزال مهيمنا

وكان نيمتسوف (55 عاما) أحد أبرز شخصيات المعارضة التي تسعى لاحياء دورها بعد ثلاثة أعوام من فشل احتجاجات حاشدة على بوتين في منعه من العودة إلى الرئاسة بعدما قضى في منصب رئيس الوزراء أربع سنوات.

وتحظى المعارضة بالقليل من الدعم خارج حدود المدن الروسية الكبرى مما يجعل من بوتين الزعيم المسيطر على الرأي العام منذ عام 2000 عندما اختار الرئيس الروسي المعتل الصحة آنذاك بوريس يلتسين بوتين المسؤول السابق في جهاز المخابرات الروسية خليفة له بعد أن كان مقدرا لنيمتسوف أن يلعب هذا الدور.

ولهذا لا ينتاب الكثير من خصوم بوتين أي شك في أنه سيفوز في الانتخابات المقبلة عام 2018 ليحكم البلاد ست سنوات أخرى على الرغم من الأزمة المالية التي فاقمتها العقوبات الاقتصادية الغربية جراء دور موسكو في الأزمة الأوكرانية فضلا عن تراجع سعر النفط.

وهرب الكثير من قادة المعارضة من روسيا أو يمضون عقوبات في السجن في اتهامات يقولون إنها ملفقة.

وكان نيمتسوف يأمل في أن يحيي دور المعارضة بمسيرة في منطقة مارينو على مشارف موسكو يوم الأحد احتجاجا على سياسات بوتين الاقتصادية وما تصفه المعارضة بأنه

من تيموثي هريتاج وكاتيا جولوبكوفا

موسكو (رويترز) - تظاهر الآلاف من أنصار المعارضة في موسكو يوم الأحد وهم يحملون لافتات كتب عليها "لست خائفا" تنديدا بمقتل المعارض بوريس نيمتسوف الذي وسع هوة الشقاق في المجتمع الروسي إلى حد أن البعض اعتبره يهدد مستقبل البلاد.

ومشت عائلات وعجائز وصغار يحمل كثيرون منهم صور نيمستوف وهو سياسي معارض ونائب سابق لرئيس الوزراء اغتيل بالرصاص بينما كان عائدا إلى منزله سيرا من مطعم بوسط موسكو مساء الجمعة الماضي.

وقال جينادي جودكوف أحد زعماء المعارضة لرويترز قبل بدء المسيرة "إذا تمكنا من وقف حملة الكراهية التي توجه للمعارضة حينها ستتاح لنا فرصة تغيير روسيا وإلا سنواجه شقاقا هائلا داخل المجتمع."

وأضاف "السلطات فاسدة ولا تسمح بظهور أي تهديد لها. بوريس كان شخصا غير مريح بالنسبة إليهم."

ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اغتيال نيمتسوف بأنه "استفزاز" وتعهد لوالدته بأن السلطات ستعثر على القتلة وتعاقبهم.

وفي هذا الإطار يقول محققون يرفعون تقاريرهم مباشرة إلى بوتين إنهم يتتبعون عدة خيوط لمعرفة مرتكبي الجريمة ومنها احتمال أن يكون اسلاميون متشددون قد قتلوا نيمتسوف وهو يهودي أو أن تكون المعارضة قتلته لتشويه صورة بوتين.

ويقول معارضو بوتين إن مثل هذه الاحتمالات تشير إلى عبثية الزعماء الروس فيما يؤججون مشاعر الوطنية والكراهية ومعاداة الغرب لحشد الدعم لسياسيات الرئيس تجاه أوكرانيا لصرف النظر عن انتقادات بسبب الأزمة الاقتصادية في البلاد.

وقال سيرجي ميتروخين وهو زعيم معارض في إشارة لقتل نيمتسوف "إنها ضربة لروسيا. إذا كانت الآراء السياسية تعاقب بهذا الشكل فإن هذا البلد ببساطة لا مستقبل له."

وألقى عدد من وسائل الإعلام بمسؤولية الجريمة على الروس القوميين الذين وجهت إليهم أصابع الاتهام في عدد من عمليات الاغتيال بينها قتل المحامي الناشط في مجال حقوق الإنسان ستانيسلاف ماركيلوف عام 2009.

وقال ديمتري ديومشكين القيادي في منظمة "الروس" القومية "أنفي بشكل قاطع أي دور للقوميين في هذه الأحداث."

*بوتين لا يزال مهيمنا

وكان نيمتسوف (55 عاما) أحد أبرز شخصيات المعارضة التي تسعى لاحياء دورها بعد ثلاثة أعوام من فشل احتجاجات حاشدة على بوتين في منعه من العودة إلى الرئاسة بعدما قضى في منصب رئيس الوزراء أربع سنوات.

وتحظى المعارضة بالقليل من الدعم خارج حدود المدن الروسية الكبرى مما يجعل من بوتين الزعيم المسيطر على الرأي العام منذ عام 2000 عندما اختار الرئيس الروسي المعتل الصحة آنذاك بوريس يلتسين بوتين المسؤول السابق في جهاز المخابرات الروسية خليفة له بعد أن كان مقدرا لنيمتسوف أن يلعب هذا الدور.

ولهذا لا ينتاب الكثير من خصوم بوتين أي شك في أنه سيفوز في الانتخابات المقبلة عام 2018 ليحكم البلاد ست سنوات أخرى على الرغم من الأزمة المالية التي فاقمتها العقوبات الاقتصادية الغربية جراء دور موسكو في الأزمة الأوكرانية فضلا عن تراجع سعر النفط.

وهرب الكثير من قادة المعارضة من روسيا أو يمضون عقوبات في السجن في اتهامات يقولون إنها ملفقة.

وكان نيمتسوف يأمل في أن يحيي دور المعارضة بمسيرة في منطقة مارينو على مشارف موسكو يوم الأحد احتجاجا على سياسات بوتين الاقتصادية وما تصفه المعارضة بأنه ضلوع روسيا في الحرب الانفصالية بشرق أوكرانيا. وينفي الكرملين أي دور له في الصراع.

وبعد مقتل نيمتسوف أعلن ليونيد فولكوف أحد منظمي المسيرة "لا تتناسب المسيرة المقررة في منطقة مارينو بالأعلام والبالونات مع هذه اللحظة المأساوية ومكانة شخصية نيمتسوف وكذلك الخط الأحمر الذي تخطيناه ولم ندرك ذلك بعد."

وقالت المعارضة إن سلطات موسكو وافقت على المسيرة من الساعة الثالثة عصرا (1200 بتوقيت جرينتش) وسمحت لما يصل إلى 50 ألف شخص بالمشاركة لكن المنظمين يقولون إن المزيد من الناس سيشاركون.

وكان الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو قال إن نيمتسوف أخبره قبل أسبوعين بأنه يعتزم نشر أدلة على ضلوع روسيا في الصراع الانفصالي بأوكرانيا.

© Reuters. أنصار المعارضة في روسيا يتظاهرون تنديدا بقتل نيمتسوف

وأضاف في تصريحات نقلها التلفزيون في أوكرانيا "أحدهم كان خائفا بشدة من هذا.. وقتله."

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.